يواجه نقصاً في العتاد والجنود

حرب غزة تُرهق الجيش الإسرائيلي

10 آلاف جندي إسرائيلي معاق
10 آلاف جندي إسرائيلي معاق
تصغير
تكبير

يرى محللون عسكريون، أن مواصلة إسرائيل لحربها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بات يؤثر بشكل بالغ على جيشها وجنودها، في ظل تراجع مخزون الذخيرة ونقص المعدات العسكرية، وبشكل أكبر في ظل الخسائر في صفوف الجنود وتراجع معنوياتهم.

وفي السياق، كتب المحلل العسكري الاسرائيلي عَمير ربابورت، في صحيفة «ماكور ريشون»، أن كمية الدبابات بحوزة الجيش حالياً هي أقل من نصف ما كان لديه قبل 10 أعوام، «وأقل بكثير من الخط الأحمر الذي رسمته هيئة الأركان العامة»، لافتاً إلى أن «الجيش الإسرائيلي هو جيش صغير جداً قياساً بالمهمات التي يتعين عليه مواجهتها في الجبهات المختلفة».

إضافة إلى ذلك، قُتل مئات الجنود والضباط في الحرب الحالية، كما أن عدد الجنود المصابين كبير، ويوجد حالياً 10 آلاف جندي معاق، وكثيرون بينهم شُخصوا بأنهم «مرضى نفسيين»، وفق ربابورت.

وتابع أن عدداً كبيراً من الجنود يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، «والوسيلة الأكثر نجاعة حالياً هي محادثات مع علماء نفسيين، الذين يترددون بأعداد كبيرة إلى قواعد الجيش حول قطاع غزة وأحياناً عند الحدود الشمالية، ويجرون محادثات مع الجنود قبل المعارك وبعدها».

ولفت الباحث في «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب عوفر شيلَح، إلى أن المشاهد والتقارير حول الحرب على غزة «تعيد إلى الذاكرة العام 1983، وهو العام الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي بالغوص في الوحل اللبناني».

وتوقع أن «الأعباء على قوات الاحتياط، وخصوصاً على خلفية الخلافات المتصاعدة في المجتمع الإسرائيلي حول أهداف الحرب، ستؤثر سلباً على أداء الجيش».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي