قبل «رولان غاروس».. ديوكوفيتش يواصل المعاناة

نوفاك ديوكوفيتش
نوفاك ديوكوفيتش
تصغير
تكبير

استمرت معاناة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، هذا الموسم بخروجه من نصف نهائي دورة جنيف في كرة المضرب (250 نقطة)، وذلك متأثراً بالعياء الذي ساهم بخسارته أمام التشيكي توماس ماخاتش 4-6 و6-0 و1-6 أمس الجمعة.

وشارك ديوكوفيتش في هذه الدورة ببطاقة دعوة على أمل الاستعداد لحملة دفاعه عن لقب بطولة رولان غاروس الفرنسية التي تنطلق غدا الأحد، لاسيما في ظل الموسم المخيب الذي اختبره حتى الآن، لكن معاناة ابن الـ37 عاماً استمرت مع فشله ببلوغ أي نهائي منذ بطولة «أيه تي بي» الختامية في نوفمبر الماضي حين توج بآخر ألقابه الـ98.

وتعليقاً على مستواه قبل أيام معدودة على بدء مشواره في رولان غاروس، قال الصربي «أنا قلق بالتأكيد. لم ألعب بشكل جيد بتاتاً طيلة العام. قدمت بعض المباريات الجيدة هنا وهناك لكن هذا هو الواقع. يجب أن تتقبله».

وتابع: «لا أعتبر نفسي مرشحاً هناك (في رولان غاروس). سأتعامل مع الأمر كل مباراة على حدة وسأرى الى أي مدى سأذهب».

وبعدما تقدم على ماخاتش 4-1 في المجموعة الأولى، تراجع أداء ديوكوفيتش بسبب العياء وخسر إرساله مرتين في الشوطين السابع والتاسع، ما سمح للتشيكي بالعودة من بعيد وحسم المجموعة 6-4 في 58 دقيقة.

وتدخل الطبيب لمعاينة ديوكوفيتش الذي بدا في طريقه للانسحاب، لكن اللاعب الأكبر عمراً الذي يصل الى نصف نهائي دورة جنيف، انتفض وضرب بقوة في المجموعة الثانية التي حسمها نظيفة 6-0 بعدما كسر إرسال منافسه التشيكي البالغ 23 عاماً والمصنف 44 عالمياً في الأشواط الثاني والرابع والسادس.

وكشف الصربي لموقع رابطة اللاعبين المحترفين «عانيت من شعور رهيب اليوم على صعيد معدتي ورأسي. لم تكن ليلتي جيدة (عشية اللقاء) واليوم أيضاً. لكن لا أريد التقليل من أهمية الفوز الذي حققه ماخاتش. لقد استحقه. بصراحة، لا أعرف كيف أفكر حيال هذه المباراة. أريد أن أنساها والانتقال الى باريس».

وتنازل الصربي عن إرساله في الشوط الثالث للمجموعة الثالثة الحاسمة ليتخلف 1-2 ثم 1-4 بعدما خسر إرساله مرة أخرى في الشوط الخامس، ما فتح الباب أمام ماخاتش لحسمها 6-1 وبلوغ النهائي الأول في مسيرته.

وبذلك، يتواصل الموسم المخيب الذي بدأه ديوكوفيتش بخسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأسترالي أليكس دي مينور، ثم انتهى مشواره في بطولة أستراليا المفتوحة عند نصف النهائي على يد الإيطالي يانيك سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة على يد الإيطالي لوكا ناردي.

وقرّر الصربي بعد خروجه المبكر من انديان ويلز الانسحاب من دورة ميامي لماسترز الألف، ثم عاد للمشاركة في دورة مونتي كارلو للماسترز حيث انتهى مشواره عند نصف النهائي على يد النرويجي كاسبر رود، قبل أن يقرر عدم المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة.

عاد الى الملاعب في دورة روما حيث انتهى مشواره عند الدور الثالث على يد التشيلي أليخاندرو تابيلو بمجموعتين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي