«كابينيت الحرب» يوافق على استئناف مفاوضات تحرير الرهائن

الجيش الإسرائيلي يؤكد ونتنياهو ينفي تلقّيه تحذيرات حول هجوم السابع من أكتوبر

طفلتان فلسطينيتان داخل منزلهما المُدمّر في مخيم النصيرات (أ ف ب)
طفلتان فلسطينيتان داخل منزلهما المُدمّر في مخيم النصيرات (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- «الإبادة» وهجوم رفح... محكمة لاهاي تصدر حكمها اليوم

لاتزال تداعيات عملية «طوفان الأقصى»، ترخي بظلالها على المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل، إذ نفت رئاسة الحكومة، أمس، ما كشف عنه الجيش بشأن حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على «تحذيرات من شعبة الاستخبارات العسكرية بخصوص هجوم محتمل من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر». وأضافت أن ذلك «مناقض للواقع».

وأفاد مكتب نتنياهو بأن تقديراً استخباراتياً عسكرياً في مارس الماضي، أشار إلى أن حركة «حماس لا تريد مهاجمة إسرائيل وتتجه نحو تسوية».

كما أوصى تقدير استخباري عسكري في مايو 2023 بالتوصل إلى تسوية مع الحركة، وفق المكتب.

وكان الجيش كشف أن نتنياهو تلقى «بين مارس ويوليو 2023، 4 رسائل تحذيرية مختلفة من شعبة الاستخبارات في الجيش»، تتعلق بـ «تصور أعداء إسرائيل للضرر الذي يلحق بتماسك الدولة»، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

استئناف المفاوضات

من ناحية ثانية، أعطى «كابينيت الحرب»، الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات الرامية إلى تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك غداة نشر شريط فيديو يظهر لحظة خطف مقاتلين من «حماس»، مجندات في 7 أكتوبر.

وفي أعقاب نشر الشريط المصور، تظاهر عشرات الآلاف أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بالعمل على الإفراج عن الأسرى والرهائن، وسط دعوات لإسقاط نتنياهو، الذي اتهموه بعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وفي السياق، أعلنت «كتائب القسام»، أن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي تم أسره في 7 أكتوبر الماضي.

وكشفت عبر فيديو بثته، أمس، أن حمامي قد تعرض للإصابة خلال اعتقاله، لكنها تركت الغموض حول مصيره حالياً.

وفي 2 ديسمبر 2023 اعترف جيش الاحتلال بمقتل قائد اللواء الجنوبي.

محكمة لاهاي

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد الضغوط على إسرائيل من الخارج.

وفي لاهاي، تصدر محكمة العدل الدولية، اليوم، قرارها بشأن طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم على رفح وتدابير الطوارئ في قضية «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل.

وتريد بريتوريا من المحكمة، أن تأمر إسرائيل بالوقف «الفوري» لكل العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح.

لكن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية آفي هيمان، أكد أنه «لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تمنع إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة حماس في غزة».

وتردّ إسرائيل التي تعهدت «القضاء» على «حماس»، بقصف مدمّر اتبع بعمليات برية في غزة، ما تسبّب باستشهاد 35800 شخص، معظمهم مدنيون، إضافة إلى 80011 مصاباً منذ 7 أكتوبر.

وأمس، أعلنت وزارة الداخلية في القطاع استشهاد اللواء ضياء الدين الشرفا مساعد قائد قوات الأمن الوطني إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة.

من جانبه، حض وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، هاتفياً، أمس، على إكمال المباحثات مع مصر لإعادة فتح معبر رفح الذي تسيطر عليه إسرائيل.

إلى ذلك، تخوفت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، من احتمال وقوع «أزمة إنسانية» في حال قيام إسرائيل بتنفيذها لتهديدها بعزل المصارف الفلسطينية ومنعها من الوصول إلى نظامها المصرفي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي