عودة توخل أو كونتي أو مورينيو... مستبعدة
قائمة مدربين مختصرة مرشّحة لخلافة بوكيتينو في تشلسي
حدّد نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم، قائمة مختصرة بالمرشّحين لتولي منصب المدرب الجديد للفريق، يأمل في تعيينه خلال أيام عدة.
ويبحث مالك النادي رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، عن ثالث مدرب دائم في غضون عامين بعد الانفصال عن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بالتراضي، مساء الثلاثاء.
وبات بوكيتينو ثالث مدرب يترك منصبه في النادي اللندني منذ انتقال ملكيته، بعد الألماني توماس توخل والإنكليزي غراهام بوتر مع فترة انتقالية تولى فيها «أسطورة» النادي فرانك لامبارد تدريبه أيضاً.
وسيُعهد بالبحث عن بديل لبوكيتينو إلى المديرَين الرياضيين المشاركَين لورانس ستيوارت وبول وينستانلي -الثنائي الذي قاد المراجعة في أداء المدرب الأرجنتيني هذا الموسم.
وتتمثل الخطة في تعيين مدرب شاب يمكنه التطوّر مع هذه المجموعة من اللاعبين وتطوير أسلوب اللعب على مدار سنوات عدة.
هناك إعجاب بالأيرلندي الشمالي كيران ماكينا، الذي قاد إيبسويتش تاون إلى الدوري الإنكليزي الممتاز من خلال الصعود المتتالي، والفريق الذي يلعب كرة قدم هجومية بطلاقة.
كما تم الحديث عن الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي أعاد ليستر سيتي إلى الدوري الممتاز من أول محاولة، والدنماركي توماس فرنك مدرب برنتفورد.
«يمكنني أن أرى نفسي هنا لفترة طويلة»، هكذا قال فرنك لـ«ذا أتلتيك».
وأضاف: «هل يمكنني البقاء هنا لسبع سنوات أخرى؟ لا أعرف، وهذا لا يعني أنني لا أحب برنتفورد، الأمر فقط: هل أريد أن أجرب شيئاً مختلفاً؟».
ولفتت إنجازات الألماني سيباستيان هونيس في نادي شتوتغارت انتباه أندية النخبة، لكنَّ إقناع صاحب الـ42 عاماً بمغادرة النادي الذي حلّ وصيفاً في الدوري الألماني، قد يكون أمراً صعباً.
وكان البلجيكي فينسنت كومباني مدرب بيرنلي، الهابط الى الدرجة الأولى، منافساً قوياً في الصيف الماضي قبل تعيين بوكيتينو، ولايزال هذا الاهتمام قائماً، على الرغم من أنه من غير المرجّح أن يتطوّر في هذه المناسبة.
فيما يُعدّ الإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب برايتون السابق، مرشّحاً مستبعداً، ولكن لا يُمكن استبعاده تماماً.
الاقتراحات التي تشير إلى أن شاغلي المنصب السابقين، توخل أو الإيطالي أنتونيو كونتي أو البرتغالي جوزيه مورينيو، قد يعودون إلى هذا المنصب، بعيدة عن الواقع.
