نتنياهو «لا يُخطط» لبناء مستوطنات في غزة وغالانت يلغي قانون «فك الارتباط» في شمال الضفة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلغاء سريان قانون «فك الارتباط» في المستوطنات، التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تخطط لبناء مستوطنات في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وصرح نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الثلاثاء: «إعادة الاستيطان في غزة... لم يكن أبداً على الطاولة. بعض من ناخبي ليسوا سعداء بذلك، لكن هذا هو موقفي».
وكان العديد من الوزراء القوميين اليمينيين في ائتلاف نتنياهو دعوا مراراً إلى إعادة الاستيطان في القطاع، حتى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن الثلاثاء أنه يود العيش هناك بنفسه.
وقال نتنياهو إنه «بمجرد هزيمة منظمة حماس الفلسطينية المسلحة، يجب تحقيق نزع السلاح بشكل مستدام في قطاع غزة»، مضيفاً أن «القوة الوحيدة التي يمكنها منع عودة الإرهاب في المستقبل المنظور هي إسرائيل».
وأضاف أنه يريد أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة يديرها فلسطينيون من غزة، ولكن بشرط ألا يكونوا منتمين إلى «حماس» أو يسعون إلى تدمير إسرائيل.
«فك الارتباط»
من جانبه، وجّه غالانت، أمس، بتطبيق قانون «فك الارتباط» على مستوطنات «غانيم» و«كاديم» و«حوميش» و«سانور» التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية.
وقال «خطوة تاريخية، وتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة».
وتم التصويت على القانون وتمريره، بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست، في 21 مارس 2023.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه بعد قرار الإلغاء «لن يعتبر بقاء الإسرائيليين في المستوطنات المعنية، جريمة جنائية». ويعني ذلك أن هذه المناطق ستصبح جزءاً من المناطق C.
