«الأمر لا يتعلّق بخناقة في حارة... وهذه الأمور إذا أخذت لا رجعة فيها»

رشوان: مصر قادرة على أيّ حرب... و«تطيل بالها» حتى الآن

رشوان
رشوان
تصغير
تكبير

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، إن مصر وإسرائيل «هما الدولتان الأكثر حروباً في المنطقة إحصائياً»، مضيفاً «لم تحدث دولة انعطافة كبرى في اتجاه السلام، قبل مصر، وفي حقيقة الأمر هي ليست صانعة حروب لكنها قادرة على أي حرب، وهناك فارق بين القدرة على الحرب والسعي للحرب».

وشدد رشوان، في تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء، على أن مصر «تطيل بالها حتى الآن، والأمر لا يتعلق بخناقة في حارة، وهذه الأمور إذا أخذت لا رجعة فيها»، مضيفاً أن«العلاقة مع إسرائيل بها اتصالات مباشرة، بحكم وجود اتفاقية سلام، واتصالات غير مباشرة مع أطراف دولية كبرى، أبرزها الولايات المتحدة».

وأكد أن «مصر شيئاً فشيئاً تُحذّر، وعندما تُحذّر كثيراً ليس معناه أنك لا تستطيع أن تطبق ما تحذّره، لكن معناه أنك تطيل بالك، لأن ما تحذّر منه إذا حدث، وقعه سيكون خطراً على المنطقة أجمع».

الإساءة لمصر

وفي السياق، أعرب مصدر مصري رفيع المستوى، أمس، عن استغراب القاهرة من محاولات بعض الأطراف، تعمد الإساءة إلى جهود الجانب المصري المبذولة على مدار الأشهر الماضية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة ووقف نزيف دماء الأبرياء.

واعتبر أن «بعض الأطراف يقوم بممارسة لعبة توالي الاتهامات للوسطاء، واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم، من أجل التهرب في اتخاذ القرارات المطلوبة، وتارة يتهم قطر، وتارة يتهم مصر، للتهرب من قراره بوقف إطلاق النار».

وأضاف أن «ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في القطاع، جاء بعد طلب وإلحاح متواصلين للقيام بهذا الدور، نظراً لخبرة وقدرة وحرفية مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة».

واعتبر أن «من الغريب استناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة، ونتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما تم نشرة لمصادر أميركية أو إسرائيلية رسمية محددة».

وأكد أن «احترام مصر لمعاهداتها الدولية والتزاماتها لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي، وموقفها ثابت تجاه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى ويضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدم أولوياته».

قضائياً، قضت الدائرة الأولى إرهاب في القاهرة، أمس، بالسجن المشدد 15 سنة بحق متهم من العناصر«الإخوانية» مع آخرين، سبق الحكم عليهم بقتل شخصين وترويع المواطنين، في فترة فض الاعتصامات، في نهاية حكم الجماعة في ضاحية المطرية شرق العاصمة المصرية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي