بكل الحب والطاعة والإجلال، نسير خلف سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، المفدى. وكلنا بصوت واحد نقول سمعاً وطاعةً لك سيدي تأمر وأمرك السديد نافذ على رقابنا، ولسان حالنا يلهجُ بكل ما في قواميس اللغة من عبارات التقدير والاحترام لقراركم السديد الذي أساسه المتين الحفاظ على اللُّحمة الوطنية والمنافع الكثيرة للشعب الذي يجدد لك العهد معلناً مرات ومرات أن يده في يدك الكريمة الطاهرة.
يرون ما ترى ينفذون بكل حزم وإصرار أوامرك التي من شأنها أن تصب في صالح المواطن الصغير والكبير وينتفع منها كل المقيمين على أرض الكويت.
ينعمون بحكم آمنين تحت راية سموكم التي تحكم بالعدل والمساواة والقانون الذي يرضي الجميع، فما لأحد بعد سموكم وأنت راعي الرعية الأمين على مصالحنا الوطنية العامة والخاصة ولن تجد بيننا من يثني أو يعلق على ما أمرت وما رسمت لنا من مسار نصل عبره بإذن الواحد الأحد إلى بر الأمان وتحقيق الأماني التي يتطلع لها الشعب الكويتي المخلص، ولن يجد بين الخلق كلهم سواك أميناً عليها حريصاً على تحقيقها لنا، فما يسعد شعبك يسعدك ويأخذ عندكم الأولوية.
سيدي سمو الأمير، كم نحن سعداء بما اتخذت من قرار حكيم سديد، داعين الله عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم سالماً مُعافى حتى تعود الكويت كما كانت دار أمن وأمان ومركز عمل ونشاط ناجح، تتقلّد من جديد مكانتها في الريادة والازدهار.
اللهمّ احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه واحفظ لنا بعينك التي لا تنام أُسرة الحُكم تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح... آمين يا ربّ العالمين.