46 جهة دانت العدوان الصهيوني على رفح

القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني تُطالب برفع القيود عن وقفات التضامن مع غزة

من المساعدات الكويتية للأشقاء في فلسطين
من المساعدات الكويتية للأشقاء في فلسطين
تصغير
تكبير

دانت 46 جهة من القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني العدوان الصهيوني على مدينة رفح، فق قطاع غزة، مطالبة الحكومة بتنفيذ توصيات مجلس الأمة ورفع القيود عن الوقفات التضامنية مع الأشقاء.

وذكرت القوى، في بيان مشترك، أن «إعلان الكيان الصهيوني البدء بعملية إخلاء للسكان شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جاء بالتزامن مع تشديد القصف على المعبر ومناطق إيواء النازحين، ليمثل من جهة حلقة جديدة من حرب الإبادة المستمرة على شعبنا العربي الفلسطيني الصامد في القطاع، وليُشكّل من جهة أخرى وسيلة ضغط مكشوفة على المقاومة الباسلة لتقديم تنازلات».

وأضافت أن «هذه الحلقة الجديدة من العدوان المستمر، ستجلب المزيد من القتل والمجازر الدموية والتدمير الممنهج للبنية التحتية، وسترفع من حجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب العربي الفلسطيني في غزة. وإننا نحمل الإمبريالية الأميركية وحماة الكيان الصهيوني وداعميه، وكذلك أنظمة التبعية والتطبيع المسؤولية الكاملة عن هذه الحلقة الخطيرة من مسلسل العدوان وحرب الإبادة، كما نحمّل المجتمع الدولي المسؤولية في ضرورة التحرك لوقف العدوان. ونهيب بالشعوب العربية وبقواها التحررية وبالدول والأطراف المساندة للمقاومة في منطقتنا، وبكل حركات التضامن في العالم، أن تُبادر لتجديد تضامنها بمختلف الوسائل مع الشعب العربي الفلسطيني والمقاومة، وأن تُسارع إلى فضح جرائم الكيان الصهيوني الغاصب وشركائه في العدوان». وختم البيان بمطالبة الحكومة بتنفيذ توصيات مجلس الأمة، لدعم كفاح وصمود الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة، المقرة في اجتماعه بتاريخ 1 نوفمبر 2023، وإلغاء القيود المفروضة على الوقفات التضامنية الشعبية في ساحة الإرادة.

الموقعون

ووقّع البيان كل من الحركة التقدمية الكويتية، حزب المحافظين المدني، حركة التوافق الوطني الإسلامية، تجمع الميثاق الوطني، المنبر الديموقراطي، التألف الإسلامي الوطني، حركة العمل الشعبي (حشد)، تجمع العدالة والسلام، تجمع ولاء الوطني، الحركة الشعبية الوطنية، الحركة الوطنية، مشروع الشباب الإصلاحي، اللجنة الكويتية للسلم والتضامن، مبادرة جهزوا مفاتيحكم، كويتيون ضد التطبيع، جمعية المحامين، جمعية الخريجين، جمعية الثقافة الاجتماعية، الجمعية الكويتية للإخاء الوطني، جمعية المعلمين، الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي)، جمعية الشفافية، الجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، التجمع العمالي، اتحاد عمال البترول والبتروكيماويات، مجموعة مصرفي، نقابة العاملين بالقطاع التعاوني، اتحاد العاملين في القطاع الخاص، تجمع العاملين بوزارة الكهرباء والماء، تجمع حقوق المعلم، تنسيقية موظفي وزارة العدل، الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، نادي الكويت للسينما، جمعية الدكتور الكويتية، رابطة شباب لأجل القدس، فريق جيل النصر، ملتقى القدس، فريق كويتيون دعماً لفلسطين، فريق خليجيون لدعم فلسطين، رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، اتحاد الشباب الديموقراطي، قائمة الوسط الديموقراطي بجامعة الخليج، قائمة الراية بالمملكة المتحدة، الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - الهيئة التنفيذية، الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة.

حيّت الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في القطاع

«حدس»: زيادة حملات الإغاثة إلى غزة لإفشال مخططات التجويع ونشر الأمراض

طالبت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» بدعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال زيادة حملات الإغاثة والإسهام في إفشال مخططات التجويع ونشر الأوبئة والأمراض، وبإسناد مقاومته الباسلة بكل الأشكال.

وأصدرت الحركة بياناً، ذكرت فيه أن «العدو الصهيوني كثف في الأيام الأخيرة من ارتكاب جرائمه الوحشية والنازية والبشعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، لتشمل منذ مساء الاثنين اجتياحاً برياً وقصفاً مكثفاً على مدينة رفح المكتظة بالنازحين، مرتكباً مزيداً من المجازر في صفوف المدنيين، وغير آبه بكل الاحتجاجات العالمية والرفض الرسمي والشعبي، والدعوات الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب».

وأكدت أن «ممارسات الاحتلال الوحشية والنازية تؤكد الطبيعة الاجرامية لهذا العدو، وهو ما يؤكد مشروعية المقاومة الفلسطينية ضده بكل الوسائل من أجل دحره و هزيمته طال الزمن أم قصر»، موجهة التحية لصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في غزة، وحسن أداء مقاومته الباسلة، وهو ما أحبط كل مخططات العدو للإجلاء والتهجير وإثارة الحرب الأهلية.

وأشارت إلى أن «العدو الصهيوني لم يكن ليرتكب جرائم الإبادة الجماعية، ولا ليوسع اجتياحه البري إلى مدينة رفح المكتظة بالمدنيين، لولا الغطاء والدعم الأميركيين، وهو ما يجعل من الإدارة الأميركية شريكة حقيقية وصريحة في ذلك، ما يحملها المسؤولية الدولية والسياسية والأخلاقية.

ونطالب بشكل واضح لا لبس فيه، بدعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال زيادة حملات الإغاثة والإسهام في إفشال مخططات التجويع ونشر الأوبئة والأمراض، وبإسناد مقاومته الباسلة بكل الأشكال».وأشادت الحركة بموقف الكويت الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، والتي عبر عنها سمو الأمير في أكثر من مناسبة، وكذلك وزارة الخارجية وغيرها من الأجهزة الحكومية، كما أشادت بالمبادرات الملموسة التي نظمتها وأشرفت عليها الهلال الأحمر الكويتي والجمعيات الخيرية الكويتية، وكذلك بزيارات الوفود الطبية الأخيرة إلى غزة، والتي عكست أصالة ونبل كوادر بلادنا الصحية ووجدت أصداء إيجابية لافتة لدى الغزيين خاصة والفلسطينيين عامة.

وقدرت عالياً التحركات الشعبية والطلابية في المجتمعات الغربية، والتي تعكس صحوة الضمير العالمي الإنساني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، داعية القوى الشبابية العربية والإسلامية إلى النسج على منوالها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي