بعد خسارة مذلّة لـ «مانشستر يونايتد» أمام كريستال بالاس

هل دقّت ساعة رحيل تن هاغ؟

إريك تن هاغ
إريك تن هاغ
تصغير
تكبير

- تلقّى 81 هدفاً وهو أعلى رقم في موسم واحد منذ 1976
-1977

ازدادت حدّة الانتقادات الموجّهة إلى مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ بعد خسارة مذلّة جديدة للفريق أمام مضيفه كريستال بالاس 0-4 في ختام المرحلة 36 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وعلى الرغم من أن تن هاغ يعتبر نفسه رجل المرحلة، لكن هل دقّت ساعة الرحيل قبل موعد نهائي الكأس أمام الجار اللدود «سيتي»؟

وتركت الخسارة «يونايتد» في المركز الثامن، مع إمكانية عدم التأهل إلى أيّ مسابقة قارية الموسم المقبل.

وتُمثّل الأرقام قراءة قاتمة لجماهير «يونايتد» وتظهر مدى تراجع بطل الدوري الإنكليزي 20 مرّة منذ أن هيمن تحت قيادة مدربه السابق الأسكتلندي أليكس فيرغوسون، قبل أكثر من عقد من الزمن.

وخسر «يونايتد» 13 مباراة للمرة الأولى منذ اعتماد نظام الـ «بريميرليغ»، وتلقّى 81 هدفاً في المسابقات كافة، وهو أعلى رقم في موسم واحد منذ 1976-1977.

ولم يسبق أن فشل «يونايتد» في حجز مقعد للمسابقات الأوروبية منذ موسم 1989-1990، ولكن مع الأداء الجيد الذي يقدّمه نيوكاسل وتشلسي في المركزين السادس والسابع توالياً، يتوجّب على «الشياطن الحمر» التغلّب على «سيتي» في نهائي الكأس في «ويمبلي» في 25 الجاري من أجل تعبيد الطريق لمقعد قاري.

ويؤكد تن هاغ (54 عاماً)، على أنه يظل «بالتأكيد» الرجل المناسب لاستعادة حظوظ النادي، حيث يقوم المالك الجديد، جيم راتكليف بتكثيف عملية تجديد الهيكل القيادي للنادي.

وبعد الهزيمة، قال تن هاغ لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «إذا كان اللاعبون الأفضل متاحين، فلدينا فريق جيد، لكننا نفتقد الخط الخلفي بأكمله تقريباً ومن ثم نواجه مشاكل».

وتابع: «إنه أمرٌ مخيّب للآمال. أداء ضعيف. بالتأكيد أسوأ هزيمة. كان يجب أن نُقدم أداءً أفضل».

وأضاف: «نحن ندرك، كفريق، أننا لم نكن على صواب، وارتكبنا أخطاء كبيرة ولم نتّبع الخطة والسيناريو والقواعد التي لدينا».

وانهالت الانتقادات من كل حدب وصوب على تن هاغ، فقال مهاجم «يونايتد» وإنكلترا السابق مايكل أوين إن وقت مدرب أياكس السابق قد انتهى، وأن النادي بحاجة إلى الضغط على الزناد الآن، حتى قبل نهائي الكأس.

ومن ناحيته، قال لاعب خط وسط «يونايتد» السابق بول سكولز، إن المباراة «بدت وكأنها المسمار الأخير في نعش» تن هاغ.

ويُطالب المدرب الهولندي، الذي توّج بكأس الرابطة واحتل المركز الثالث في الدوري في موسمه الأول، بعوامل مخففة، ويختبئ خلف قائمة الإصابات.

لكن العديد من أولئك اللاعبين الذين انضموا إلى عهده فشلوا في فرض أنفسهم في موسمه الثاني، أبرزهم البرازيليان كاسيميرو وأنتوني، حيث لم يسجّل سوى هدف ويمرّر كرة حاسمة في الدوري هذا الموسم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي