استعرض في مؤتمره للمستثمرين البيئة التشغيلية للبنك

وليد مندني: «الخليج» بالربع الأول أظهر متانة وفاعلية في الحفاظ على حصته السوقية

تصغير
تكبير

- أداؤنا في الربع الأول 2024 يعكس مرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على تجاوز التحديات
- ديفيد تشالينور: 44.9 في المئة نسبة التكلفة إلى الدخل وهي أقل من 2023 بأكمله

عقد بنك الخليج، أمس، مؤتمراً للمستثمرين، لاستعراض ومناقشة الأداء المالي للبنك للربع الأول من 2024، وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل «EFG Hermes» وقدمه كل من الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك وليد خالد مندني، ورئيس المديرين الماليين ديفيد تشالينور.

بيئة التشغيل

واستعرض مندني خلال المؤتمر، بعض النقاط المتعلقة بالبيئة التشغيلية في «الخليج» للربع الأول 2024، وقال: «شهد الاقتصاد الكويتي خلال الربع الأول من 2024 تطورات ملحوظة تتعلق بالتغيرات السياسية والضغوط المالية، حيث لعب القطاع المصرفي دوراً محورياً وسط ظروف السوق الديناميكية التي أثرت على معنويات المستثمرين».

وأضاف: «يسعدني أن أقول إن أداءنا للربع الأول يعكس مرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على تجاوز التحديات، وفي حين أن النتائج الربعية قد تعكس انخفاضاً في نمو صافي الأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدنا توسعاً في محفظة قروضنا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ما أظهر المتانة والفاعلية في الحفاظ على حصتنا في السوق وتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا، كما قمنا بتحسين خطوط الربحية التشغيلية، لا سيما في صافي دخل الفوائد والدخل التشغيلي والأرباح التشغيلية قبل المخصصات وانخفاض القيمة، ما يعكس التزامنا بالنمو الإستراتيجي والحصافة المالية».

وأضاف: «بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من النظام المصرفي الأساسي الجديد خلال 2023، نحن حالياً بصدد إطلاق وتنفيذ المرحلة الثانية من نظامنا المصرفي الأساسي، و(الخليج) مستعد للاستفادة من هذه التغييرات الأساسية لتبسيط عملياته وتعزيز تجربة العملاء».

جودة الأصول

ورداً على الأسئلة التي طرحها المشاركون خلال المؤتمر عن جودة الأصول وتكلفة الائتمان، علق تشالينور: «بلغت تكاليف الائتمان للربع الأول 11.4 مليون دينار بزيادة عن مستوى الربع الرابع المنصرم والبالغ 9.9 مليون، وبالنظر إلى مؤشرات جودة الأصول، فهي لاتزال متينة، حيث لاتزال نسبة القروض المتعثرة عند مستوى 1.2 في المئة وهو مستوى الربع الرابع نفسه من 2023، ونسبة المرحلة الثانية عند 3.4 في المئة والتي لاتزال منخفضة للغاية».

وعندما سُئل عن العوامل الدافعة لنمو محفظة القروض خلال الربع الأول من 2024، قال:«كان نمو القروض في الربع الأول جيداً وبداية رائعة لهذا العام، إذ نما بنحو 180 مليون دينار أو 3.2 في المئة، وهو أقوى نمو يشهده البنك منذ نحو عامين، وبالمقارنة، بلغ نمو 2023 بأكمله 1.2 في المئة، لذلك تجاوزنا بالفعل نمو العام الماضي بشكل كبير في ربع واحد فقط».

وأضاف: «إذا نظرنا على وجه التحديد إلى نمو قروض العملاء (الذي يستثني إقراض البنوك)، فقد ارتفع بنسبة 2.6 في المئة، حيث يشكل قطاع الشركات الغالبية العظمى من هذا النمو».

هامش الربح

وعن هامش الربح والاتجاهات في المستقبل، قال تشالينور: «بلغ هامش الربح بالربع الأول 214 نقطة أساس بزيادة 7 نقاط عن العام الماضي، ومع ذلك، كان الهامش 217 نقطة للعام 2023 بأكمله، وبذلك شهدنا انخفاضاً في الربع الأول».

وأضاف: «من حيث التوقعات، يتمتع السوق المحلي بسيولة جيدة ويتم إعادة تسعير الودائع الثابتة الجديدة بسعر أقل مما كان بالفترات السابقة، ومع ذلك شهدنا بعض الضغط التصاعدي على تكلفة التمويل بالدولار ويرجع ذلك أساساً إلى توقعات تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة، لذا يمكننا توقع أن يكون الهامش مستقراً نسبياً إذا استمرت الديناميكيات الحالية، ومن الواضح أن النظرة طويلة الأجل للهامش ستكون دالة على تحركات الأسعار القياسية، ولكن التوقيت والكم لايزالان غير مؤكدين».

المصروفات التشغيلية

في ما يتعلق بالمصروفات التشغيلية، والتوقعات المتعلقة بنسبة التكلفة إلى الدخل، قال تشالينور: «بلغت النفقات التشغيلية للربع الأول 21.7 مليون دينار وهو أقل من الربع الرابع البالغ 22 مليوناً وأعلى 1 في المئة فقط مما كنا عليه في الربع الأول من العام الماضي».

وأضاف: «من حيث نسبة التكلفة إلى الدخل، تبلغ الآن 44.9 في المئة وهي أقل من الربع الأول من 2023 الذي كان 46.1 في المئة، وأقل من 2023 بأكمله الذي كان 45.6 في المئة. كما شهدنا ربعاً آخر أظهر نسبة (Jaws) إيجابية، حيث تجاوز نمو الدخل التشغيلي نمو النفقات التشغيلية بنسبة 3 نقاط مئوية».

تركيز على تحسين الدخل من غير الفوائد

بمناقشة الدخل من غير الفوائد ومجالات التحسن قال تشالينور:«نتيجة الربع الأول من 2023 كانت الأعلى (في 2023) من حيث الدخل غير الفائدة، ويرجع ذلك في المقام الأول بسبب رسم استثنائي تلقيناه في ما يتعلق بأعمال البطاقات لدينا. أرقامنا في الربع الأول من 2024 تتماشى بشكل عام مع الربع الرابع وأيضاً أعلى من الربعين الثاني والثالث في العام الماضي، ومع ذلك، نحن مستمرون في تركيز جهودنا على تحسين هذا البند، واستثماراتنا المستمرة في التحول الرقمي ستمكننا من توسيع نطاق المنتجات والخدمات الجديدة المدرة للدخل، إضافة إلى ذلك، أنشأنا (إنفست جي بي) وهو الذراع الاستثمارية التابعة بالكامل للبنك، والتي يُتوقع أن تسهم في زيادة الدخل من الرسوم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي