على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

المعتوق: «الهيئة الخيرية» تسعى لتعزيز التعاون مع الوكالات الأممية لدعم مسيرة العمل الإنساني والتنموي المشترك

تصغير
تكبير

- «الدويري: الشراكة تم تصميمها لتقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات في»الهيئة الخيرية

أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، على أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعلى مدى 4 عقود، تسعى إلى تعزيز جهود التنسيق والتعاون ومد الجسور مع الوكالات الأممية والمنظمات الدولية من أجل دعم مسيرة العمل الإنساني والتنموي المشترك.

وعلى هامش توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الكويت لتبادل الخبرات أمس في مبنى الهيئة بمنطقة الشهداء، وبحضور الأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الدكتور عبدالله الدويري و الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت ايما مورلي، قال المعتوق من دواعي سعادتنا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أن نشهد اليوم الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، هذه المذكرة التي تكتسي أهمية خاصة في مسار تعزيز التعاون والاستجابة الإنسانية للأزمات في المناطق الفقيرة والمنكوبة، لاسيما في ظل ما يجري في قطاع غزة من تدمير ممنهج للبيئة وكل مقومات الحياة الإنسانية، والحاجة إلى إعادة الإعمار والتعافي المبكر.

وأضاف: إننا إذ نحرص على توقيع هذه المذكرة، نود أن نؤكد اعتزازنا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممثلًا بالمكتب الإقليمي للدول العربية، وتقديرنا لجهوده المميزة وسعيه الدؤوب إلى تعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ومساعدة الناس على بناء حياة أفضل والتعافي من الأزمات.

ولفت إلى أنه في إطار الجهود التنسيقية والتشاركية المتواصلة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مع الوكالات الأممية المتخصصة والمنظمات الدولية، يأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقًا من رؤيتنا الاستراتيجية 2022- 2026م الهادفة إلى إقامة شراكات استراتيجية فعّالة، وإيمانًا منا بأن الشراكة لم تعد ترفًا، وإنما أصبحت شأنًا استراتيجيًا، وأن أي منظمة إنسانية مهما كانت إمكاناتها لا تستطيع أن تعمل منفردةً في ظل تعدد الأزمات الإنسانية وتعاظم تداعياتها وطول أمدها.

وتابع: لهذا فقد التقت إرادتُنا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على بناء إطار للتعاون في مجالات الاهتمام المشترك، ولعل من أبرزها الإفادة من الخبرات والموارد المشتركة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأزمات البيئية التي تؤثر على الفئات الأشد حاجة على مستوى العالم، وبالتالي الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بدوره قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبد الله الدويري، تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء إطار عمل للتعاون متماسك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، موضحا أن هذه الشراكة تم تصميمها لتقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات.

وأضاف: وكذلك لإنشاء منصة مخصصة حول أهداف التنمية المستدامة للهيئة الإسلامية العالمية وأعضائها، مبيناً أن هذه المبادرة هي خطوة إلى الأمام في معالجة وتخفيف التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأزمات البيئية التي تؤثر على السكان الأكثر عرضة للخطر على مستوى العالم وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي