700 كيلو ذهب تسلّمها «المركزي» في 9 أشهر
«فيتش» ترفع نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري... إلى إيجابية
- قرار الوكالة انعكاس لقرارات ضبط سوق الصرف وخفض التضخم مع نمو الاستثمار المباشر
رفعت وكالة فيتش العالمية، نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى إيجابية، في خطوة اعتبرتها أوساط اقتصادية بمثابة انعكاس لتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة وأدت إلى ضبط إيقاع سوق الصرف وخفض التضخم، مع نمو عمليات الاستثمار المباشر، إثر صفقة رأس الحكمة الأخيرة.
وذكرت «فيتش» أنه «بعد رفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في 6 مارس، تُشير التوقعات إلى إبقاء البنك المركزي المصري على سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة عند 27.25 في المئة وسعر العائد على الودائع لليلة واحدة عند 28.25 في المئة لبقية العام، وهي خطوة إيجابية تشير إلى جدية البنك في خفض التضخم، وبالنظر إلى أن التضخم ربما تباطأ إلى أقل من 25 في المئة على أساس سنوي في فبراير، وأن رفع سعر الفائدة كان كافيًا لعودة أسعار الفائدة الحقيقية الإيجابية. وحتى مع تحرير العملة، فإن التضخم سيحوم عند نحو 30.0 في المئة حتى 2024، الأمر الذي سيُبقي أسعار الفائدة الحقيقية قريبة من الإيجابية».
في شأن آخر، ذكرت مصادر معنية أن حصيلة تسليم الذهب من شركة شلاتين للثروة المعدنية إلى البنك المركزي المصري، ارتفعت إلى 770 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2024، حيث تسلم «المركزي» من الشركة ما بين 200 إلى 220 كيلو غراماً، بقيمة تتجاوز 400 مليون جنيه، ليصل إجمالي كميات الذهب التي حصل عليها البنك من الشركة إلى 700 كيلو غرام تقريبًا خلال الأشهر الـ9 الماضية.
وكشف تقرير حديث صادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية، أن شركات التمويل الاستهلاكي وفّرت نحو 238.5 مليون جنيه «تمويلات تقسيط»، شراء هواتف محمولة خلال شهر يناير «فقط»، مستحوذاً، على نسبة 5.01 في المئة من إجمالي قيمة التمويل الاستهلاكي.
