«بوبيان» يشارك في مؤتمر مبدعي الخليج 2024 في «هارفارد»

التويجري يستعرض مسيرة التحول الرقمي للقطاع المصرفي الكويتي

تصغير
تكبير

- مناقشة الرؤية الاستباقية لـ «بوبيان» وخطواته المدروسة  نحو الاستثمار بتحوله وتعزيزه للشمول المالي

أفاد بنك بوبيان بمشاركة الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في البنك عبدالله التويجري في «مؤتمر مبدعي الخليج 2024»، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري في كلية هارفارد للأعمال (Harvard Business School)، بحضور ومشاركة أكثر من 100 متحدث و1000 ضيف من الشخصيات والقيادات المعنية بمختلف المجالات في منطقة الخليج.

وخلال جلسة نقاشية تحت عنوان «الرقمنة والتحول الرقمي» سيتطرق التويجري لمناقشة مسيرة التحول الرقمي لخدمات القطاع المصرفي الكويتي، في ظل الإقبال المتزايد والمتسارع محلياً ودولياً على الخدمات المصرفية الرقمية بشكل عام، وأيضاً الرؤية الاستباقية والخطوات المدروسة التى انتهجها «بوبيان» تحديداً نحو الاستثمار في التحول الرقمي والتوسع في خدماته الرقمية ودوره في تعزيز الشمول المالي الرقمي على وجه الخصوص.

وأعرب التويجري عن سعادته للمشاركة ضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين من خريجي ومتدربي هذه الجامعه العريقة، كونه فرصة تجمع ولأول مرة مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمبدعين والرواد في مختلف المجالات الذين تخرجوا أو تدربوا في جامعة هارفارد لمناقشة مواضيع في مختلف قطاعات الأعمال مثل الاقتصاد والأعمال والرياضة والثقافة وتمكين الشباب ورواد الأعمال لدفع التغيير الإيجابي وتشكيل مستقبل ونمو مستدام في منطقة الخليج.

وأضاف: «بات مفهوم الرقمنة والتحول الرقمي لغة ومفهوماً متداولاً على نطاق عالمي يرتبط برسم ملامح المستقبل الرقمي والانتقال ببيئة الأعمال من وضعها التقليدي إلى نمط رقمي متكامل من خلال امتلاك الأدوات والمهارات التقنية للوقوف على مخرجات تكنولوجية متطورة تُساهم في توفير محفظة متكاملة من أحدث الحلول والابتكار الرقمية في مختلف قطاعات الأعمال».

وأوضح التويجري أن الرقمنة تشمل محاور رئيسية عدة منها الأتمتة والاتصال والابتكار وجميعها مترابطة وضرورية لنجاح أي تجربة تتعلق بالتحول الرقمي، منوهاً إلى أن «بوبيان» كان من أوائل المؤسسات الداعمة لترسيخ هذا التوجه والاستثمار في الخدمات الرقمية وتأكيد أهمية إدخال التكنولوجيا الحديثة في جميع المعاملات اليومية، وذلك لتمكين ريادة الأعمال وتعزيز المهارات التقنية لتقديم تجربة رقمية استثنائية رائدة على مستوى العالم.

وأكد التويجري: «كنا نعي منذ بداية ظهور الرقمنة والتحول الرقمي أنه أصبح ضرورة لابد من مواكبتها كونه يعمل على تعزيز الاستقرار النقدي والاستقرار المالي للمؤسسات من خلال تبني نهج وأسلوب متطور يُشجع على دفع عجلة الابتكار والنمو الرقمي المستدام والاستفادة قدر الإمكان من التقنيات المتطورة لتسريع مسارات التحول وتسهيل العمليات.

وأضاف: «نفخر دوماً أن (بوبيان) أول من استخدم الذكاء الاصطناعي بين المؤسسات في الكويت من خلال المساعد الرقمي (مساعد) وهو أول شات بوت عبر تطبيق البنك تم إطلاقه في الكويت، يتمتع بأعلى مستويات الأمن وسلامة المعلومات بما يضمن وسيلة تواصل آمنة وموثوق بين كل من العملاء والبنك، وكذلك تم استحداث إدارة (Innovation Center) للقيام بمهام الإبداع والابتكار ومواجهة المتغيرات الأخيرة في عالم الحلول الرقمية».

وأوضح أن بنك «Nomo» (الذراع الرقمية لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بنك بوبيان) يعتبر تطبيقاً عملياً لإستراتيجية «بوبيان» في التوسع الرقمي خارجياً، حيث يُعد أول بنك من نوعه في العالم يضم التطور التقني، مشيراً إلى أن إطلاقه جاء بعد سنوات عدة من البحث والدراسات لاحتياجات العملاء في الكويت والمنطقة التي كشفت عن حاجاتهم الماسة لنوعية الخدمات المصرفية الرقمية التي تقدمها كبرى البنوك العالمية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وهو ما نجح في تقديمه «Nomo» كمنصة خدمات رقمية بمواصفات عالمية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.

وأكد التويجري أن «المستقبل مليء بالتحديات ولكننا على جاهزية في (بوبيان) لهذه التحديات والتغلب عليها مستندين إلى سجل إنجازاتنا وقدراتنا في الابداع والابتكار لتطوير متطلبات العملاء والتماشي مع التحول الشامل الهادف لرقمنة الخدمات وجعلها أكثر راحة وسهولة وتوفيراً للوقت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي