عبداللهيان يلتقي فيصل بن فرحان وشكري... على هامش القمة الإسلامية

تصغير
تكبير

شكلت الحرب في قطاع غزة، محور لقاء جمع أمس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي التقى أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري في لقاء منفصل.

وجاءت اللقاءات على هامش مشاركة الوزراء في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول، عاصمة غامبيا.

وأجرى فيصل بن فرحان وعبداللهيان محادثات تضمنت إضافة إلى غزة، تطورات المنطقة.

وفي لقاء منفصل، اتفق شكري وعبداللهيان على مواصلة التشاور الثنائي بهدف معالجة كل الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين سعياً نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات.

واستعرضا مسار العلاقات الثنائية على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية.

كما توافق الوزيران على «أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية في هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامي تحديات جساماً، واستعرضا بقدر من التفصيل الحرب الجارية في غزة».

في سياق متصل، جدد الأمير فيصل بن فرحان مطالبة المملكة بـ«الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة».

وقال خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الإسلامية، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية «تُشدّد على توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين».

وبحث فيصل بن فرحان مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي العديد من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها.

وقام وزير الخارجية بتسليم رئاسة القمة لدورتها الحالية الخامسة عشرة تحت شعار«تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة» إلى غامبيا بعد رئاسة المملكة للدورة الرابعة عشرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي