تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة... و«حماس» تخشى «البنود الملغمة»

هنية
هنية
تصغير
تكبير

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أمس، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة تشهد «تقدماً إيجابياً»، فيما أعربت حركة «حماس» عن خشيتها من بنود ملغومة في «الصفقة» المتوقعة.

وأكد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، أمس، «الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار».

وقال إن «وفد من الحركة سيعود إلى مصر لاستكمال محادثات وقف النار»، مشيراً إلى أنه «أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الاستخبارات المصرية عباس كامل في شأن مفاوضات وقف العدوان على شعبنا».

بدورها، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن المصدر رفيع المستوى أن مصر تجري اتصالات «مكثفة» مع كل الأطراف، وهناك تقدم إيجابي يتعلق بمفاوضات التهدئة، وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

من جانبه، عبر القيادي في«حماس»يوسف حمدان، عن اعتقاده بأن العرض الإسرائيلي الأخير، يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لايزال يتضمن«بنوداً ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ».

وقال حمدان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أول من أمس، إن هناك أطرافاً تصف الورقة الإسرائيلية بأنها«تتضمن عرضاً سخياً وذلك من أجل الضغط على الحركة لقبول العرض كما هو»، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين الماضي.

في المقابل، أكد مسؤولان إسرائيليان لصحيفة «نيويورك تايمز» أن تل أبيب، وافقت على التنازل عن مطلبها بفرض قيود كبيرة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم في شمال غزة.

وفيما قال مسؤول إسرائيلي إنه كجزء من الصفقة إذا تم قبولها، ستوافق إسرائيل على التنازل عن جميع عمليات التفتيش أو القيود المفروضة على العائدين إلى شمال غزة، أكد آخر أنه «لن تكون هناك قيود تقريباً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي