الشركة سجّلت نقطة تعادل في بياناتها المالية عن الفترة المعلنة

46.4 مليون دينار إيرادات «الجزيرة»... بالربع الأول

تصغير
تكبير

- مروان بودي: حافظنا على سياستنا الصارمة في إدارة التكاليف ولدينا مرونة بالتعامل مع الأوضاع السوقية
- «الجزيرة» في وضع جيد لمواصلة النمو خلال موسم الصيف والمُضي قُدماً في 2024
- الشركة أثبتت مرونتها التشغيلية بالظروف الاستثنائية مراراً وتكراراً عبر السنوات
- النتائج تأثرت بعوامل خارجية بينها فائض الطاقة الاستيعابية والتصعيدات الجيوسياسية

أعلنت شركة طيران الجزيرة أمس أنها سجّلت نقطة تعادل في الربع الأول من 2024، واختتمت الفترة بصافي خسارة بلغت 2.7 مليون دينار، متأثرةً بشكل رئيسي بالخسائر من أسعار صرف العملات الأجنبية التي بلغت 2.5 مليون.

وحققت الشركة خلال الربع الأول من العام إيرادات بلغت 46.4 مليون دينار، مقارنة بـ48.3 مليون للفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفع عدد الركاب الذين نقلتهم خلال الفترة بنسبة 4.2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي بما يعادل 47 ألف راكب إلى إجمالي 1.2 مليون، وبلغ معدّل إشغال المقاعد 79.3 في المئة، فيما استحوذت الشركة على حصة سوقية أكبر في مطار الكويت الدولي بلغت 37.3 في المئة مقارنة بـ36.1 في المئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفي مبنى ركاب طيران الجزيرة (T5) الذي تديره الشركة، ارتفعت إيرادات التأجير منه إلى 378 ألف دينار، في حين بلغت إيرادات السوق الحرّة 1.2 مليون مرتفعة 5.4 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي: «أثبتت (الجزيرة) مرونتها التشغيلية مراراً وتكراراً خلال الظروف الاستثنائية التي شهدتها عبر السنوات، ففي العام الماضي، تأثرت نتائج الشركة بالعديد من العوامل الخارجية ومن بينها الفائض في الطاقة الاستيعابية وكذلك التحديات التي يشهدها القطاع على الصعيد التنظيمي والإقليمي وكذلك أمام التصعيدات الجيوسياسية».

وتابع «في الربع الأول من العام، كانت عمليات (الجزيرة) ثابتة وجاءت الخسائر متأثرة بالتقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية. ومع ذلك، حافظت الشركة على سياستها الصارمة في إدارة التكاليف، ومع إمكاناتها ومرونتها في التعامل مع الأوضاع السوقية، فإن (الجزيرة) في وضع جيد لمواصلة النمو خلال موسم الصيف والمضي قدماً في 2024».

أبرز النتائج

وبلغت الإيرادات التشغيلية 46.4 مليون دينار، منخفضة 4.1 في المئة عن الربع الأول من 2023، ومرتفعةً بنسبة 18.3 في المئة عن الربع الأخير من 2023 ووصلت الأرباح التشغيلية إلى 1.3 مليون، منخفضة بنسبة 64.6 في المئة عن الربع الأول من 2023، ومرتفعةً 120 في المئة عن الربع الأخير من 2023، وبالنسبة للخسائر الصافية بلغت 2.7 مليون، منخفضة 216.5 في المئة عن الربع الأول من 2023، و62.2 في المئة عن الربع الأخير من 2023.

وارتفع عدد الركاب إلى 1.2 مليون، بنسبة 4.2 في المئة عن الربع الأول من 2023، مرتفعةً بنسبة 0.7 في المئة (1.14 مليون) عن الربع الأخير من 2023، وبلغ معدّل إشغال المقاعد: 79.3 في المئة، منخفضة بنسبة 2.7 في المئة عن الربع الأول من 2023، مرتفعةً بنسبة 3.5 في المئة عن الربع الأخير من 2023.

وبلغ متوسط العائد على المقعد 37.43 دك، منخفضاً بنسبة 8.9 في المئة عن الربع الأول من 2023، مرتفعةً بنسبة 17.7 في المئة عن الربع الأخير من 2023.

الأداء التشغيلي

ورحّبت «الجزيرة» خلال الربع الأول برئيسها التنفيذي الجديد، باراثان باسوباثي ويُعرف باسم بارا الذي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الطيران والتمويل وعلى وجه الخصوص في قيادة شركات طيران منخفضة التكلفة.

كما كانت الشركة أعلنت عن استعدادها لإطلاق خط رحلات مباشرة إلى باتومي في جورجيا اعتباراً من 14 يونيو 2024، في حين من المقرر أن تستأنف رحلات إلى وجهات سياحية موسمية خلال الصيف، وتشمل كل من أنطاليا وبيروت وبودروم ولارنكا وبراغ وسراييفو وصلالة وشرم الشيخ وتيرانا وتيفات وطرابزون.

النظرة لـ 2024

ومع استئناف الرحلات إلى الوجهات الصيفية، تخدم طيران الجزيرة ما يقارب 63 وجهة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ويبقى النمو المالي والتشغيلي على رأس أولويات (الجزيرة) ويدعم هذا النمو عدداً من المبادرات والتحسينات التي تقوم الشركة بتنفيذها على مستوى منتجاتها وخدماتها وكذلك في مبنى ركاب طيران الجزيرة (T5).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي