شخصيات مصرية: زيارات سمو الأمير لدول المنطقة تعبر عن سياسة رشيدة وحكيمة

تصغير
تكبير

- عصام شرف: زيارة سمو الأمير إلى مصر تبرهن على قوة علاقات البلدين وتنسيقهما المستمر
- محمد العرابي: القمة تسهم في تعزيز التنسيق السياسي المشترك حيال القضايا والملفات الإقليمية
- محمد حجازي: الزيارة تصب في مصلحة تنسيق السياسة الخارجية ودعم القضايا العربية والإسلامية
- طارق الخولي: أهمية الزيارة بأنها تأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة لمواجهة التحديات العربية المشتركة

أكدت شخصيات مصرية اليوم الثلاثاء أن زيارات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للدول العربية ومن بينها مصر تأتي في إطار نهج الكويت الساعي دائماً لتوحيد الصف العربي وجمع الكلمة في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة وتعبر عن سياسة رشيدة وحكيمة.

القيادة الرشيدة

وقال رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن زيارة سمو الأمير إلى مصر اليوم مهمة جداً وتبرهن على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والتنسيق المستمر للتشاور حول الازمات الاقليمية والدولية.

وأضاف شرف أن حكام دولة الكويت يمتازون بالحكمة والفطنة والقيادة الرشيدة في التعامل مع كافة المشاكل والازمات التي تمر بها المنطقة العربية، موضحاً أن الكويت تسعى دائما الى تسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والحلول السلمية.

واكد أهمية هذه الزيارة في ظل التطورات الاقليمية الحالية خاصة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة واستهداف الأشقاء الفلسطينيين المدنيين.

ولفت الى ان هذه الاحداث تتطلب وحدة المواقف الجماعية، موضحاً أن توافق الرؤى بين مصر والكويت يؤكد مدى التنسيق المستمر بين البلدين لإعادة الاستقرار الى المنطقة ومحاولات عدم توسيع الحرب الدائرة.

وقال إن اللقاء بين سمو الأمير والرئيس عبدالفتاح السيسي سيساهم بصورة ايجابية في تعزيز الجهود الرامية الى تعظيم التفاهم الاقليمي ومن ثم الامن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب شرف عن ترحيب بلاده بزيارة سمو الأمير في دولته الثانية مصر، متمنياً الخير والرخاء للكويت ومصر ودول المنطقة كافة.

تعزيز التنسيق

ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي أهمية زيارة الدولة التي يقوم بها سمو أمير الكويت إلى القاهرة لا سيما أنها تأتي في ظل أوضاع استثنائية في الإقليم.

وقال العرابي إن زيارة سموه تسهم في تعزيز التنسيق السياسي المشترك حيال القضايا والملفات الإقليمية المزمنة في ضوء توافق كويتي مصري على ضرورة التوصل لحلول سلمية لهذه القضايا.

وأوضح أن القمة الكويتية المصرية تأتي قبيل انعقاد القمة العربية المقررة في المنامة للتشاور في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها تدهور الأوضاع في قطاع غزة وجهود نزع فتيل التصعيد.

مساندة الأشقاء

ووصف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي إن زيارة سمو أمير الكويت إلى القاهرة بأنها تأتي في توقيت شديد الأهمية.

وأوضح حجازي أن الزيارة إلى جانب أهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تصب في مصلحة تنسيق السياسة الخارجية ودعم القضايا العربية والإسلامية لا سيما في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية وما يحدث في قطاع غزة وتعزيز التنسيق الدبلوماسي بين البلدين والتحركات للضغط من خلال الاتصالات المهمة التي تجريها دولة الكويت وقيادتها لدعم ومساندة الأشقاء في القطاع.

وأكد حجازي أن الزيارة تأتي كذلك في ضوء المسؤولية التي تتحملها دوما دولة الكويت لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين.

مواجهة التحديات

ومن جانبه أكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري النائب طارق الخولي أهمية زيارة سمو الأمير إلى مصر خاصة وأنها الأولى لسموه عقب توليه مقاليد الحكم، مشيرا الى أهمية هذه الزيارة التي تأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة لمواجهة التحديات العربية المشتركة.

واضاف الخولي ان دولة الكويت لها مكانة وتأثير في محيطها، مشيرا الى دورها الكبير والمهم في مساندة القضية الفلسطينية ومن خلال الدور المصري الممتد تاريخيا تأتي هذه الزيارة لتضافر الجهود المشتركة وتبادل وجهات النظر ازاء القضايا المختلفة والمتعددة.

وتابع انه من خلال دور مصر الريادي في المنطقة العربية كان من الضروري ان يكون هناك تبادل لوجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تتعرض له من محاولات تصفية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات متعددة من الابادة الجماعية.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الكويتية المصرية وصفها بالمتميزة للغاية وأن جذورها ضاربة في التاريخ ودائما هناك تقارب في وجهات النظر السياسية ازاء القضايا العربية المختلفة.

وقال الخولي ان العلاقات الثنائية المصرية الكويتية قوية وتشهد وئام مستمرا، مؤكدا ان كل الانظار تتطلع الى مزيد من العمل المشترك وزيادة التعاون المثمر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي