المعهد اختتم فعالياته بتكريم الفائقين
مدير «الصناعي»: دورنا تلبية احتياجات الدولة بعمالة وطنية قادرة على قيادة العمل الفني
اختتم المعهد الصناعي في الشويخ التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فعالياته بحفل تكريم للفائقين والفائزين في المسابقات المتنوعة التي أقامها المعهد خلال الفصل التدريبي الحالي. وأقيم الحفل على مسرح المعهد في الشويخ برعاية وحضور نائب مدير الهيئة للتدريب جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي.
وقدم الطبطبائي «الشكر للمعهد الصناعي في الشويخ الذي ساهم معنا في كل مشروع تقدمنا به في الهيئة، حيث يعطينا أكثر مما نحن نحلم فيه، وقد فاق توقعاتنا في ما نطلبه منهم». وأضاف «كانت لدينا فكرة في قطاع التدريب بأن نوطن صناعة دروع التكريم ولا نشتريها من الخارج، وهي تكلف خزينة الهيئة الشيء الكثير، حيث طرحت فكرة أن لدينا معاهد تستطيع تصميم وتنفذ هذه الدروع وبجودة عالية جداً، كما أن لدينا أيادي ماهرة في هذا التخصص، وتبلورت الفكرة ونفذت، فاليوم الهيئة بكل قطاعاتها تعتمد على المعهد الصناعي في الشويخ وصباح السالم لتنفيذ دروعها».
ولفت الطبطبائي إلى أن «هذا فخر لقطاع التدريب، وأصحاب الفخر هم إخواني أعضاء هيئة التدريب المهندسين الذين يشرفون على الطلبة المنفذين لهذا المشروع»، منوهاً بأن «الدرع التي تقدم لسمو الأمير في حفل تخريج كلية الشرطة، من صنع المعهد الصناعي في الشويخ، وهذا كان فخرا لنا في الهيئة أننا خرجنا من إطار تنفيذ دروع الهيئة إلى تلبية احتياجات القطاعات الحكومية الأخرى».
مهارات فنية
وتابع الطبطبائي «دورنا هو أن نلبي احتياجات الدولة بعمالة وطنية فنية قادرة على قيادة العمل الفني في الكويت، كما أتشرف أن مكتبي في الهيئة كله من تصميم وتنفيذ إخواني في المعهد الصناعي الشويخ، والمدربون لا يعملون إلا في ظل وجود قيادة ناجحة وهذه القيادة لا تنجح إلا في ظل وجود إدارات ناجحة وهذا تكامل ما بين المدرب والقيادة والإدارات».
بدوره، قال مدير المعهد الصناعي في الشويخ عبدالله الدعيجاني، «كادرنا التدريبي يسعى دائماً في هذا الصرح التدريبي للتميز والتفوق فيه، متطلعا دائما لتحقيق رؤية الكويت المستقبلية لتحقيق النماء». وأضاف «لقد حرص المعهد الصناعي في الشويخ منذ نشأته على إبراز تفوقه التدريبي ومخرجاته المتميزة في تخريج العمالة الماهرة الفنية، والتي أعدت إعداداً يتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته، والتي هي من أهم أهداف صرحنا التدريبي، مؤمنين بالعنصر البشري الذي هو محور العمل التدريبي، فوفرت له كل السبل المحققة لهذا الهدف والمتمثل بالكادر التدريبي والاداري المتميز».
ولفت الدعيجاني إلى أن «المعهد يحرص على توفير البيئة التدريبية الجاذبة، تتهيأ فيها اساليب التنوع الثقافي والاجتماعي والرياضي. وقامت هذه اللجان بإرساء هذه البيئة عن طريق المسابقات والنشاطات المتنوعة، والتي كان لها الأثر الطيب في التقارب بين المتدربين واعضاء هيئة التدريب في المعهد».