التضخم والفائدة وسلاسل الإمداد واللقاحات... تُهيمن على جلسات «منتدى الرياض»

تصغير
تكبير

هيمنت قضايا التضخم ومعدلات الفائدة وسلاسل الإمداد واللقاحات، على جلسات اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأت أعماله أمس ويستمر يومين.

وشهدت الجلسات نقاشات عدة ركزت على أهم الملفات الاقتصادية العالمية والصدمات التي واجهت بعض البلدان، مع وضع الحلول الممكنة من أجل التصدي لجميع التحديات، في حين شددت على أهمية تعزيز قدرات سلاسل التوريد العالمية وتنويعها.

وزير الطاقة السعودي: نموذج أعمالنا ليبرالي ومنفتحون لتوفير الطاقة الخضراء




عبدالعزيز بن سلمان

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن عملية التحول نحو الطاقة الخضراء تواجه تحديات متعددة، منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير، مطالباً بوضع ضوابط وحوافز للتحول إلى الطاقة النظيفة. وأضاف خلال جلسة «التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية»: إن «السعودية تريد أن تمد العالم بجميع أنواع الطاقة سواء كانت هيدروجينية أو نووية، فنحن نريد مد العالم بالطاقة أياً كان نوعها». وأوضح أن «المملكة كانت تواجه تحدياً آخر هو احتجاز الكربون وتخزينه، وحالياً لدينا مرفق يتعامل مع 5.1 مليون طن من الكربون»، مشيراً إلى «أننا منفتحون للتعاون والشراكة مع جميع دول العالم في مجال توفير الطاقة الخضراء». وقال: «نموذج أعمالنا ليبرالي تماماً، لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، خصوصاً الهيدروجين، في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات منها عدم وضوح السياسات والحوافز، ومستلزمات تطوير هذه التقنيات».

وزير المالية السعودي: المهم... نمو الاقتصاد غير النفطي وتعزيز دور القطاع الخاص




محمد الجدعان

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان «ضرورة تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية من قِبل الدول للتعامل مع الظروف والتطورات»، منوّهاً بأهمية «رؤية السعودية 2030» التي توافر للمستثمرين رؤيةً واضحة ومستقرة.

وشدد الجدعان خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، على أن «رؤية 2030 تركز على النمو النوعي وليس الكمّي، فالمهم بالنسبة لنا نمو الاقتصاد غير النفطي، وتعزيز دور القطاع الخاص... ولو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يومياً بدل 9.5 مليون برميل وحققنا نمواً أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي».

وكشف تقرير، صدر الخميس الماضي، ويرصد أداء «رؤية 2030» أن الخطة الهادفة لإحداث نقلة نوعية في اقتصاد السعودية تمكنت في «منتصف عمرها» من تحقيق تقدم بمعظم مؤشراتها المحددة للعام المنصرم.

وزيرة التخطيط المصرية: 50 في المئة... الانخفاض في عائدات قناة السويس




هالة السعيد

قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، إن بلادها تعرضت لصدمات كثيرة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، منها الحرب على غزة والتوترات في البحر الأحمر، ما تسبب في تراجع عدد السفن العابرة لقناة السويس إلى النصف تقريباً، ونتج عنه انخفاض في عائدات القناة 50 في المئة. وأضافت السعيد خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، إن عائدات قناة السويس «بلغت 10 مليارات دولار في العام الماضي، لكنها شهدت تراجعاً حاداً العام الجاري، بعد تحويل عدد كبير من السفن مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، وهذا سيؤثر بالتأكيد على إيراداتنا من العملات الأجنبية، ويرفع أسعار المواد الغذائية والطاقة».

وأكدت أن مصر مجهزة بالبنية الأساسية لتسهيل وصول الشركات العالمية إلى الأسواق في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مشيرة إلى أن مصر تشرف حالياً على تنفيذ 80 مشروعاً للموانئ، باستثمارات إجمالية 129 مليار جنيه، بالتعاون مع 100 شركة من القطاع الخاص. وقالت إن مصر تستهدف وصول حصة القطاع الخاص من الاقتصاد الوطني إلى 65 في المئة بحلول 2026، مشيرة إلى أن النسبة تقترب حالياً من 42 في المئة تقريباً.

مديرة صندوق النقد الدولي: «رؤية 2030»... مثال واضح على قدرة الدول على التحوّل




كريستالينا غورغييفا

رأت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن نجاح (رؤية 2030) في السعودية مثال واضح على قدرة الدول على التحول. وذكرت غورغييفا خلال جلسة بعنوان (رؤية جديدة للتنمية العالمية) في اطار أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي أنه «لا بد من توزيع ثمار النمو الاقتصادي على كل الدول حيث هناك تباين هائل في الأداء الاقتصادي بين الدول». وأشارت إلى وجود 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا مبينة «اننا فشلنا في تشارك منافع النمو على مناطق أخرى في العالم».

من جانب آخر، اعتبرت غورغييفا أن قوة الدولار تجعل مواجهة الدول للتضخم أكثر صعوبة، مؤكدةّ أنه «حتى مع توجه معدلات الفائدة إلى الانخفاض، فإنها لن تعود لمستويات ما قبل كورونا». وأضافت ان الأولويات العاجلة عندما تتمثل في «الوصول إلى معدلات التضخم المستهدفة في البلدان التي لايزال فيها التضخم مرتفعاً، والتركيز على إعادة بناء الاحتياطيات المالية، وإيجاد سبل للتعاون بشكل أكبر بين الدول، لأن التشرذم يشكّل الخطر الأكبر على افاق نمو الاقتصاد العالمي».

الأمين العام لـ «أوبك»: تحفيز الاستثمار بالنفط هدف «أوبك+» الإستراتيجي




هيثم الغيص

أفاد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص بأن «الهدف الأبعد لاتفاق (أوبك+) من الحفاظ على استقرار السوق هو تشجيع الاستثمار في الصناعة النفطية، الذي لا يتحقق إلا بوجود مثل هذا الاستقرار»، واصفاً سيناريو وكالة الطاقة الدولية باستغناء العالم عن النفط بأنه «خيالي».

وقال الغيص على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، إن لدى «أوبك» حواراً مع الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة للحفاظ على استقرار الأسواق، منوّهاً بإشادة البنك الفيدرالي الأميركي بمساهمة «أوبك» في خفض تقلبات الأسعار، بحسب «بلومبرغ الشرق».

وأشار إلى أن العالم في نمو اقتصادي وسكاني مستمر، ويحتاج إلى جميع أنواع الطاقة بالتوازي مع خفض الانبعاثات، وهناك الكثير من الحلول التكنولوجية القادرة على تحقيق ذلك. وحول القرارات المرتقبة من اجتماع «أوبك+» مطلع يونيو، قال: «لا يمكننا التنبؤ بنتائج الاجتماع، فنحن ننظر إلى بيانات زيادة الطلب على النفط هذا العام بواقع 2.2 مليون برميل يومياً، ونراقب الأسواق لاسيما لجهة مستويات التضخم في كبرى الاقتصادات العالمية، وانتعاش اقتصاد الصين، وغيرها من العوامل.. فنحن ملتزمون بسياستنا بأن نكون مراقبين للسوق ومبادرين وسباقين».

بيل غيتس: نعمل مع السعودية للقاحات تحمي العالم من جائحات مستقبلية




بيل غيتس

كشف الملياردير الأميركي بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل آند ميلندا غيتس، عن شراكة بين المؤسسة والسعودية لتطوير وبناء قدارت للقاحات جديدة تقي من جائحات مستقبلية.

وأضاف في كلمة له بالمنتدى الاقتصادي العالمي: «كنت محظوظاً في حياتي أن أشارك في ثورتين أساسيتين خلال فترة قصيرة من الوقت حيث كانت الأحلام المستحيلة قد أصبحت واقعا عالمياً على الأرض».

وتابع: «عندما بدأنا أنا وبول آلن بشركة مايكروسوفت كانت الثورة الأولى وكان يحدونا الحلم بأن الكمبيوتر سيكون أداة أساسية ناجعة لدى الجميع وقد اعتقد الكثيرون أن ذلك مستحيلا ولكن في نهاية المطاف لم يكن هناك أي حاسوب للاستخدام الشخصي عام 1975، لكن أصررنا على إتمام ذلك، لأننا رأينا أن العالم الذي يتمتع بهذه الأداة سيكون مبدعا واليوم توصلنا إلى هذا الهدف فالحواسيب ليست على كل مكتب وحسب بل هي أيضا في كل جيب».

وقال: «أود أن أشكر السعودية، حيث سيتم التقييد بالتزام جديد لتوفير اللقاحات لمرض الحصبة وأمراض أخرى لأكثر من 30 مليون طفل، وهذا استثمار في مستقبل الأطفال أينما كانوا في العالم ولتعزيز النظم الصحية في الوقت ذاته».

وزير الاتصالات السعودي: المملكة تعمل لتكون قائد التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي




عبدالله السواحة

ذكر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة، أن الإنسانية تمر بنقطة تحول رقمي إلى الذكاء الاصطناعي.

وأضاف السواحة خلال مشاركته في جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي، أن المملكة تعمل لتكون قائد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وتحدث عن أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة وتأثيره المباشر في خفض التوقيت لمعالجة الأمراض المتعلقة بالنظام التنفسي وغيرها.

ولفت إلى تميز السعودية في بناء القدرات وتحفيز الذكاء الاصطناعي.

وزير السياحة السعودي: نمو عدد السياح في المملكة 10 في المئة بالربع الأول من 2024




أحمد الخطيب

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن عدد السياح في السعودية نما بنسبة 10 في المئة في الربع الأول من 2024، فيما زاد إنفاقهم 17 في المئة.

وأكد الخطيب على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، أن المملكة حققت أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة بشكل مبكر، وأن السياحة الداخلية في البلاد وصلت إلى 77 مليون زيارة في 2023.

وقال «27 مليون زائر من الخارج أنفقوا 150 مليار ريال في العام الماضي، ونستهدف 110 ملايين زيارة هذا العام و150 مليون زيارة في 2030». وأضاف إن المملكة حققت العام الماضي أهدافها المعلنة في استراتيجية السياحة الوطنية والتي كانت تستهدف 100 مليون سائح بحلول 2030.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي