أكدت الحاجة إلى حكومة «تدافع عن رؤيتها ومستعدة للمواجهة»

«الاقتصادية»: الإرادة الفاعلة طريق الكويت لتلحق بجيرانها

تصغير
تكبير

رسمت الجمعية الاقتصادية «خريطة طريق» لما أسمته إخراج الكويت من الشلل الاقتصادي والتنموي، وذلك في بيان للجمعية حمل اسم «رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الجديد... لا عزاء للحالمين».

وذكرت الجمعية في بيانها، أن من المهم «معالجة الطرق التي نعمل بها كدولة، بإدارة المشاريع الحكومية التنموية الكبرى، ونحن لا نتحدث فقط على ميناء مبارك بل عن المنطقة الشمالية ومدينة الحرير والجُزر وغيرها من المشاريع المعطلة».

وقالت إن الخطوات العمية التي تخرج البلاد من حالة الشلل تتلخص في التالي:

1 - عدم الوصول لقيمة مضافة في الاقتصاد سببه الأول والأخير هو عدم الاستقرار الحكومي لا النيابي، فكل تلك المشاريع تحتاج لجرأة في القرار التنفيذي، لا لتشريع للعمل فيها.

2 - نحتاج جرأة رجال دولة يحركون المياه الراكدة، فالبلد في حال شلل اليوم أكثر من قبل سنة ونصف السنة.

3 - لا نحتاج إلى حكومة تملك رؤية ورقية فقط، بل لحكومة تدافع عن رؤيتها ومستعدة للمواجهة من أجلها مع قرارات سليمة وقيادات أكفاء معينة.

4 - التحرك لإنجاز عمل الحكومات السابقة خصوصاً حكومة سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ أحمد النواف في شراء حصة في موانئ أبوظبي المدرجة في البورصة والتي تدير موانئ مهمة وعديدة في العالم، فعمل الحكومات المتلاحقة يجب أن يكون متواتراً لا منقطعاً.

5 - العمل على إنجاز مذكرة التفاهم مع الصين - التي وقّعها سمو الأمير عندما كان نائباً للأمير - لتشغيل المرحلة الأولى لميناء مبارك.

وشدّد البيان على أن «الأمل مازال موجوداً للحاق بالسباق الاقتصادي لدول المنطقة ويحتاج إلى إرادة حقيقية وتنفيذية فاعلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي