«الراي» تفتح الملفات الملحة في المحافظات وتضعها أمام المحافظين الجدد (1 / 6): «العاصمة»... التجديد مطلوب

تصغير
تكبير

- محمد الشمري: نأمل من المحافظ الجديد السعي لحل المشاكل والتواصل مع الأهالي لسماع همومهم
- عادل النبهان: ندعو الحكومة لإعطاء المحافظين صلاحيات أوسع ليعملوا بحرية
- أحمد الردعان: أمام المحافظ الجديد ملفات ملحة تتعلق بالمرور وظاهرة العزاب

محافظة العاصمة، تعتبر أهم المحافظات، فيها مقر الحكومة، ومراكز البنوك الرئيسية، وسوق الكويت للأوراق المالية والمتاحف، وبوابات السور القديم، كذلك سوق المباركية الذي بُني منذ أكثر من قرن.

وتتميز المحافظة أيضاً بأبراجها العالية، دون غيرها من المحافظات، كذلك تتبع المحافظة جزر الكويت كافة ماعدا وربة وبوبيان اللتين تتبعان محافظة الجهراء. وتبلغ مساحة محافظة العاصمة 200 كيلومتر مربع وتضم 29 منطقة سكنية ويسكنها 623 ألف نسمة.

ولكن المحافظة الرئيسية في البلاد تعاني من سوء الخدمات في بعض مناطقها، إضافة إلى محاولة تجديد شبابها بعد عمر طويل، انعكست آثاره على المباني والشوارع والمرافق الترفيهية.

وقال رئيس اللجنة التنسيقية لمدينة الدسمة الصحية المهندس أحمد الردعان إن «هناك مطالب لأهالي الدسمة باعتبارها من المناطق القديمة في العاصمة، كتبديل أسفلت الشوارع المتهالكة، حالها كحال شوارع الكويت، بالإضافة إلى إعادة بناء المدارس المتهالكة، واستغلال المدارس المهجورة، مثل روضة بلال وروضة الفرات».

مبانٍ مهجورة

وأشار الردعان لـ«الراي» إلى أن «غالبية المدارس المهجورة هي مرتع للمخالفات وأسوارها آيلة للسقوط، بالرغم من مخاطبة وزارة التربية عدة مرات بهذا الشأن». وشدد على «ضرورة تخضير المنطقة وسقي النخيل والأشجار التي ماتت لعدم ريها وصيانتها، حيث تعاني المنطقة علاوة على ذلك من تصحر المساحات الترابية وتم التواصل مع الهيئة العامة للزراعة ولم نرَ أي تحرك».

كما طالب محافظ العاصمة الجديد الشيخ عبدالله سالم العلي، بالاهتمام بالناحية المرورية من خلال التواصل مع وزارة الداخلية لإغلاق الفتحات والشوارع الرئيسية المطلة على شارع خالد المرزوق، بسبب الزحمة المرورية الشديدة داخل المنطقة، ومواصلة الجهود التي بدأها المحافظ السابق الشيخ طلال الخالد في القضاء على ظاهرة العزاب والتي عادت مجدداً بعد خروجه، حيث مازلنا نرصد هذه المنازل وبحاجة لدعم المحافظ للقضاء التام عليها.

وأضاف أن «منطقة الدسمة تعاني من ظاهرة التلوث، ومطلوب زيادة التشجير وكذلك عمل ممشى رياضي في المنطقة لخدمة أهاليها»، لافتاً إلى أن«مدينة الدسمة الصحية هي صاحبة المبادرة والفكرة بتحويل محافظة العاصمة إلى محافظة صحية بالمشاركة مع زميلاتها المدن الأخرى حيث تم التنسيق بينهم».

هموم مشتركة

بدوره، عبر رئيس اللجنة التنسيقية التطوعية لمدينة جابر الأحمد السكنية محمد الشمري، عن أمله في أن «يسعى المحافظ الجديد إلى حل مشاكل المحافظة والتواصل مع الأهالي للاستماع إلى همومهم، مع السعى إلى تجديد مهام مختاري المناطق أو تعيين مختارين جدد، خصوصاً أن كل مراسيم تعيين المختارين في عموم المحافظات منتهية، منذ سنوات مع منحهم صلاحيات لمواكبة تطوير مناطقهم».

وأشار الشمري إلى أن«محافظة العاصمة بشكل عام ومدينة جابر الأحمد بشكل خاص تعاني من المشاكل التي قد تكون مزمنة. وأول هذه المشاكل وأخطرها هي قضية الشوارع والطرق المتهالكة، وما تسببه من الضرر الواقع على المركبات وخسائر كثيرة يتحملها الناس».

وأوضح أن هناك مواقع مخصصة من المؤسسة العامة للرعاية السكنية للهيئة العامة للزراعة في مدينة جابر الأحمد كحدائق عامة، إلا أنها مازالت مهملة منذ أكثر من 10 سنوات. كما أن مدينة جابر الأحمد من المدن الكبرى في عدد السكّان والمساكن والخدمات التجارية فيها، إلا أن وجود مخفر شرطة واحد لا يفي بالغرض لتغطية المدينة أمنياً، وعلى الرغم من وجود مبنى آخر لمخفر الشرطة فإنه تم استغلاله من قبل إحدى الجهات في وزارة الداخلية».

وأوضح الشمري أن «مدينة بحجم مدينة جابر الأحمد من حيث عدد السكان، لا يوجد بها متنفس رياضي واحد، وعلى الرغم من تخصيص مبنى كامل من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية كمركز شباب للمدينة، إلا أنه حرم منه أهالي المدينة لوجود اللجنة الأولمبية الكويتية فيه بصفة اعتقدنا بإنها موقتة، ولكن للأسف مازالت متواجدة».

صلاحيات

من جانبه، تمنى عادل النبهان من الحكومة إعطاء وزيادة الصلاحيات للمحافظ للعناية بالمناطقومنحه صلاحية الثواب والعقاب لمديري محافظته من كافة الجهات، ويكون مسؤولاً أمام رئيس مجلس الوزراء عن احتياجات المناطق ومخاطبة جميع الوزارات لتنفيذ أوامره وتطوير محافظته والتنافس بين زملائه المحافظين لما يعود بالنفع على أهل الكويت».

وطالب النبهان بـ«الاهتمام بالناحية المرورية، من خلال مكافحة ظاهرة التقحيص خصوصاً في موسم الأمطار من خلال تغليظ المخالفات وكبس مركبات المخالفين، بالإضافة إلى تزويد المخافر والمرور بآليات ورجال أمن، لأن الأعداد الحالية لا تكفي، في ضوء التوسع العمراني وزيادة عدد السكان باعتبار أن نصف المجتمع من الشباب».

وذكر أن «مناطق العاصمة تعاني من سوء النظافة، وكثرة المركبات المهملة، وسوء تخطيط الطرق وعدم وجود العلامات الإرشادية المرورية وصيانتها، بالإضافة إلى كثرة المباني القديمة في العاصمة وما تسببه من تشوه بصري». كما طالب «بضرورة إنجاز شاطئ الصليبخات باعتباره مرفقاً ترفيهياً».

7 ملفات

1 - الشوارع المتهالكة

2 - إعادة بناء المدارس المتهالكة

3 - تخضير المناطق

4 - الاهتمام بالناحية المرورية

5 - استئناف محاربة ظاهرة العزاب

6 - رفع السيارات المهملة

7 - استكمال شاطئ الصليبخات الترفيهي

محافظو العاصمة

1 - الشيخ صباح الناصر الصباح، من 21 فبراير 1961.

2 - الشيخ علي العبدالله السالم، من 1991 إلى 1999.

3 - الشيخ علي جابر الأحمد، من 2006 إلى 2014.

4 - ثابت المهنا من عام 2014 حتى 2019.

5 - الشيخ طلال الخالد، من عام 2019 إلى 2022.

6 - الشيخ عبدالله سالم العلي منذ أبريل 2024.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي