هدى الشوا: المسرحية سَعَت إلى تحقيق المتعة والمعرفة

«مسابقة الطباخين» أعادت جمهور «مركز جابر» ... إلى العصر العباسي

تصغير
تكبير

أسدل الستار أمس، على عروض مسرحية الدمى «مسابقة الطباخين» على مسرح الاستوديو بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والتي انطلقت في الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري ضمن فعاليات الموسم الثقافي للمركز.

«العصر العباسي»

وفي هذا الصدد، قالت كاتبة المسرحية هدى الشوا: «نقلتنا أحداث المسرحية على مدى الأيام الماضية إلى العصر العباسي، وتحديداً في يوم مسابقة الطبخ السنوية التي يقيمها السلطان بمهرجان حافل في قصر باب الذهب ببغداد، إذ يتنافس في المسابقة أربعة من الطباخين لتحضير مأدبة شهية تضم ما لذَّ وطاب من وصفات المطبخ العباسي».

ومضت الشوا في سرد الأحداث: «ولكن خلال المسابقة وتذّوق الأطباق تقع حادثة تسمم، ويُحال الطباخون المتهمون إلى محاكمة أمام القاضي للبحث عن الجاني».

ولفتت إلى أن المسرحية سَعَت إلى تحقيق المتعة والمعرفة، عبر سينوغرافيا ورؤية للمخرجة فرح الحجلي، تطلبت تناغم عناصر مختلفة، من تحريك الدمى التي اختيرت بأحجام متوسطة من قبل الممثلين الذين أجادوا تحريكها بخفة في مشاهد متنوعة، والإضاءة والموسيقى، والديكور المتحرك الذي لعب دوراً كبيراً في إضفاء جمالية بصرية وسمعية، فحققت المسرحية المتعة والترفيه.

«القوة المدمّرة»

وتابعت بالقول: «كما اتكأت المسرحية على عناصر الفن المسرحي الأساسية من قصة وسيناريو وحوار وأحداث وحبكة وعقدة وحل في طرح مواضيع مختلفة، منها القوة المدمّرة لمشاعر الغيرة والتنافس الضاري التي قد يتحوّل إلى إيذاء وعدوان ينتهي بعواقب وخيمة».

فريق العمل

«مسابقة الطباخين» للكاتبة هدى الشوا، ومن إخراج فرح الحجلي، التي تشارك في التمثيل أيضاً إلى جانب موسى بارون، إسماعيل كمال، بدر الهندي، عبدالله الهويدي، شاهين النجار، روبي كوماري، تصميم وتنفيذ الديكور ناصر الحجلي، الإضاءة لفاضل النصار، كلمات الأغاني لهدى الشوا، في حين تكفلّت فرح الحجلي ومهاب عطاالله بمهام التلحين، كما تولى حسين الجناعي هندسة الصوت، والعمل من إنتاج شركة الطاقة الإبداعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي