No Script

العربي يواجه الفحيحيل لوضع منافسيه تحت الضغط... في «دوري زين» الممتاز غداً

«قمّة»... بين القادسية و«الكويت»




الصراع يتجدد بين»الكويت» والقادسية غداً
الصراع يتجدد بين»الكويت» والقادسية غداً
تصغير
تكبير

ستكون القمة التي تجمع «الكويت» بالقادسية، غداً السبت، في واجهة منافسات الجولة الرابعة من مجموعة البطولة لمسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم والتي تعاود نشاطها بعد توقف دام قرابة الـ 20 يوماً بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة في قطر والتي ودّع منافساتها من دور المجموعات وعاد لاعبوه أخيراً إلى أنديتهم.

ويلعب السبت أيضاً العربي مع الفحيحيل، فيما تُختتم الأحد بلقاء يجمع النصر والسالمية.

ويتصدر «الكويت» حامل اللقب الترتيب برصيد 50 نقطة متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه العربي، وأربع عن القادسية الثالث، فيما يأتي الفحيحيل رابعاً بـ 27 نقطة ثم السالمية (25) وأخيراً النصر (24).

تُمثل مواجهة «الكويت» والقادسية أهمية كبيرة ليس لطرفيها فقط وانما لمنافس ثالث هو العربي والذي يأمل في عدم فوز «الأبيض» تحديداً باعتبار ان انتصار القادسية او تعادلهما سيتيح له اما المشاركة في القمة او تقليص الفارق عن المتصدر.

من جهته، يسعى «الكويت» الى التخلص من أحد ملاحقيه وتوسيع الفارق عنه إلى 7 نقاط عبر إلحاق الهزيمة به للمرة الثانية هذا الموسم بعد الأولى في القسم الثاني للمرحلة التمهيدية بهدف دون مقابل، فيما انتهت المواجهة الأخرى بالتعادل 1-1.

ويبدو «الأبيض» بحالة جيدة حيث استعاد عناصر المنتخب الأولمبي اضافة إلى لاعبيه المصابين خلال فترة التوقف والتي انهاها بخوض لقاء ودي مع الفحيحيل انتهى بالتعادل 1-1.

أما «الأصفر» فيدخل المباراة بهدف واضح وهو تحقيق الفوز لأن أي نتيجة أخرى ستقوّض من مساعيه لاستعادة لقب الدوري الذي يفتقده منذ الموسم 2015-2016.

واستغل المدرب محمد المشعان توقف المسابقة لتجهيز لاعبيه عبر خوض تدريبات يومية كما لعب مباراة ودية مع كاظمة انتهت بخسارته بهدف دون مقابل، كما استعاد الفريق رباعي دفاع المنتخب الأولمبي يوسف الحقان وخالد صباح وعبدالرحمن الديحاني وفيصل الشطي.

وفي المباراة الثانية، غداً، يسعى العربي الى وضع منافسيه «الكويت» والقادسية تحت الضغط عبر تحقيق الفوز على الفحيحيل في اللقاء الذي يسبق مواجهة «الأبيض» و«الأصفر».

ويخوض المدرب ناصر الشطي مباراته الثانية مع «الأخضر» بعدما نجح بقيادته في الظهور الأول أمام القادسية بالجولة الماضية والذي انتهى بالتعادل 1-1.

وخلف الشطي المدرب البوسني داركو نيستروفيتش الذي أقيل من منصبه بعد التعادل مع السالمية 1-1 في الجولة الثانية.

وحرص الشطي على خوض أكثر من مباراة ودية خلال الأيام الماضية فتغلب على التضامن بسباعية نظيفة وبرقان 3-1.

وشهدت المباراتان استعادة أكثر من عنصر مثل عبدالرحمن الظفيري الذي غاب أخيراً بسبب خلافات مع الادارة.

في الجانب الآخر، يتطلّع الفحيحيل ومدربه فراس الخطيب الذي كان قريباً من قيادة العربي بدلاً من داركو لولا رفض ادارة ناديه، إلى المحافظة على المركز الرابع والذي قد يتيح له خوض بطولة كأس السوبر للموسم المقبل.

ويدخل «الأحمر» الذي خسر أمام منافسه مرتين هذا الموسم، برغبة كبيرة في تحقيق فوزه الثاني توالياً في المجموعة بعدما بدأ المنافسة بتعادل وخسارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي