أكدت أنها ابتعدت عن «الفن السابع» نظراً لما يشوبه من سطحية
نادية الجندي: الاغراء في سينما اليوم بشع ومبتذل
نادية الجندي متحدثة أثناء المؤتمر الصحافي (تصوير دانيال هلال)
| كتب مفرح حجاب |
أكدّت الفنانة نادية الجندي أنها فضَّلت الابتعاد عن عالم السينما لبعض الوقت بسبب ما يسود هذا الوسط من سطحية في الطرح وشوائب في التناول، لذا لم ترد الاساءة الى ما قدّمته من أعمال قوية ابَّان العصر الذهبي للفن السابع.
وقالت الجندي في المؤتمر الصحافي الذي عُقِد في فندق «هوليداي ان السالمية» اول من امس وأداره رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان كلنا في حب الكويت الدكتور نبيل الفيلكاوي لمناسبة زيارتها الكويت وتكريمها في المهرجان، أنها خاضت الدراما التلفزيونية في الفترة الأخيرة بالزخم عينه الذي طبع تجاربها السينمائية والدليل هو مناقشتها لقضايا وطنية مثل الاغتيال السياسي، مشيرة الى أن «تحويل قصص الأفلام الى مسلسلات تلفزيونية انما يعبر عن افلاس تام»، منتقدة تحويل فيلم (الباطنية) الذي جسدّته في الثمانينات الى مسلسل وأنها لم تهنئ غادة عبدالرازق على دورها فيه.
وألمحت الجندي أنها «ستعود الى شاشة السينما هذا الموسم من جديد في عمل مختلف»، نافية أن «تكون قد ابتعدت عنها نتيجة انفصالها عن زوجها المنتج محمد مختار».
وفي ما يتعلق بنادية الجندي التي لا يعرفها الناس قالت «أنا انسانة بسيطة متصالحة مع نفسي أحب كل الناس، لكنني امرأة قوية كما أظهر في أفلامي خصوصا عندما يسلب حقي في أي شيء استميت عليه ولا أتنازلعنه».
وهاجمت الجندي فنانات الاغراء في السينما المصرية، قائلة ان «ما يحدث من اغراء شيء بشع وفيه ابتذال خطير، فقد قدمت الاغراء في معظم أفلامي ولكن كان موظفاً بشكل جيد وله ضرورة درامية على عكس ما يحدث الآن»، ملمحة الى أن «هناك بوادر سينما جيدة بدأت تتواجد في دور العرض لان الجمهور ظلم بسبب ما يقدم».
واكدت الجندي ان «تأخير تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي كان وراءه أياد خفية، مشيرة الى أن الصحافة هي من اختلقت مشكلة بينها وبين نبيلة عبيد بسبب مسمى نجمة الجماهير ونجمة مصر الأولى وهما اللقبان اللذان منحاني اياهما الجمهور ولم يكن هناك صراع حقيقي بيننا على الألقاب».
وفي ما يتعلق بعودتها الى الأفلام الكوميدية وتعاونها مع عادل امام قالت لم أقدم طوال مشواري أعمالاً كوميدية سوى فيلمي «خمسة باب»، و«بونو بونو» وقد يكون ما قدمته هو ما وجدت نفسي فيه وان كان التغيير مهما للفنان، مضيفة «لقد شاركت عادل امام في (خمسة باب) ولم يعرض علي المشاركة بعدها واذا وجدت ما هو جيد لما لا»، مشيرة في هذا الصدد الى أنها لم تقدم مع يوسف شاهين الا تجارب محدودة رغم انه كان يسكن معها في العمارة نفسها لكنها تتمنى العمل مع خالد يوسف احد تلامذته».
وختمت الجندي كلمتها بالقول انها «حوربت كثيرا لكنها انتصرت في النهاية باصرارها، لان الفن لا يعرف الوساطة ولا يصح فيه الا الصحيح، ولان الحروب المعلنة ضدها تكون من فنانات فاشلات وراءهن (لوبي) يدعمهن لكن الجيد يفرض نفسه».
أكدّت الفنانة نادية الجندي أنها فضَّلت الابتعاد عن عالم السينما لبعض الوقت بسبب ما يسود هذا الوسط من سطحية في الطرح وشوائب في التناول، لذا لم ترد الاساءة الى ما قدّمته من أعمال قوية ابَّان العصر الذهبي للفن السابع.
وقالت الجندي في المؤتمر الصحافي الذي عُقِد في فندق «هوليداي ان السالمية» اول من امس وأداره رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان كلنا في حب الكويت الدكتور نبيل الفيلكاوي لمناسبة زيارتها الكويت وتكريمها في المهرجان، أنها خاضت الدراما التلفزيونية في الفترة الأخيرة بالزخم عينه الذي طبع تجاربها السينمائية والدليل هو مناقشتها لقضايا وطنية مثل الاغتيال السياسي، مشيرة الى أن «تحويل قصص الأفلام الى مسلسلات تلفزيونية انما يعبر عن افلاس تام»، منتقدة تحويل فيلم (الباطنية) الذي جسدّته في الثمانينات الى مسلسل وأنها لم تهنئ غادة عبدالرازق على دورها فيه.
وألمحت الجندي أنها «ستعود الى شاشة السينما هذا الموسم من جديد في عمل مختلف»، نافية أن «تكون قد ابتعدت عنها نتيجة انفصالها عن زوجها المنتج محمد مختار».
وفي ما يتعلق بنادية الجندي التي لا يعرفها الناس قالت «أنا انسانة بسيطة متصالحة مع نفسي أحب كل الناس، لكنني امرأة قوية كما أظهر في أفلامي خصوصا عندما يسلب حقي في أي شيء استميت عليه ولا أتنازلعنه».
وهاجمت الجندي فنانات الاغراء في السينما المصرية، قائلة ان «ما يحدث من اغراء شيء بشع وفيه ابتذال خطير، فقد قدمت الاغراء في معظم أفلامي ولكن كان موظفاً بشكل جيد وله ضرورة درامية على عكس ما يحدث الآن»، ملمحة الى أن «هناك بوادر سينما جيدة بدأت تتواجد في دور العرض لان الجمهور ظلم بسبب ما يقدم».
واكدت الجندي ان «تأخير تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي كان وراءه أياد خفية، مشيرة الى أن الصحافة هي من اختلقت مشكلة بينها وبين نبيلة عبيد بسبب مسمى نجمة الجماهير ونجمة مصر الأولى وهما اللقبان اللذان منحاني اياهما الجمهور ولم يكن هناك صراع حقيقي بيننا على الألقاب».
وفي ما يتعلق بعودتها الى الأفلام الكوميدية وتعاونها مع عادل امام قالت لم أقدم طوال مشواري أعمالاً كوميدية سوى فيلمي «خمسة باب»، و«بونو بونو» وقد يكون ما قدمته هو ما وجدت نفسي فيه وان كان التغيير مهما للفنان، مضيفة «لقد شاركت عادل امام في (خمسة باب) ولم يعرض علي المشاركة بعدها واذا وجدت ما هو جيد لما لا»، مشيرة في هذا الصدد الى أنها لم تقدم مع يوسف شاهين الا تجارب محدودة رغم انه كان يسكن معها في العمارة نفسها لكنها تتمنى العمل مع خالد يوسف احد تلامذته».
وختمت الجندي كلمتها بالقول انها «حوربت كثيرا لكنها انتصرت في النهاية باصرارها، لان الفن لا يعرف الوساطة ولا يصح فيه الا الصحيح، ولان الحروب المعلنة ضدها تكون من فنانات فاشلات وراءهن (لوبي) يدعمهن لكن الجيد يفرض نفسه».