أردوغان: احتلال إسرائيل لغزة سيفتح الباب لمزيد من الاجتياحات
الدوحة تُؤكّد بقاء مكتب «حماس» طالما وجوده «مُفيد وإيجابي» للوساطة
أكّدت قطر، أمس، أن المكتب السياسي لحركة «حماس» سيبقى قائماً في الدوحة، طالما أن وجوده «مُفيد وإيجابي» لجهود الوساطة التي تبذلها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، إن مكتب «حماس» في الدوحة «أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجّح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة».
وأضاف «طالما هذا المكتب يُؤدّي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء» وجوده.
وشدّد الأنصاري، على أن «قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة تقييم»، في ظل «إحباطنا من الهجمات ضد قطر».
كما أكد الناطق «نحن ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة، وملتزمون بتجنيب الأطفال ويلات الحروب التي تمتد للعالم بأسره، فهناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة».
وتستضيف الدوحة مكتباً سياسياً للحركة منذ عام 2012.
أردوغان
وفي سياق متصل، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لم يرصد أيضاً أيّ مؤشرات على رغبة الدوحة في رحيل الحركة.
وصرح للصحافيين في طريق عودته من زيارة للعراق، «المهم ليس هو أين يتواجد قادة حماس، وإنما الوضع في غزة».
وقال إن إحكام إسرائيل السيطرة الكاملة على القطاع سيفتح الباب أمام المزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية.
وأضاف أردوغان، إن إسرائيل ترتكب «مجازر غير مسبوقة» خلال «تحركها لتدمير غزة».
وأكد أن نتنياهو هو «هتلر العصر»، مشيراً إلى أنه وشركاءه في الجريمة وحلفاء إسرائيل «لن يفلتوا من المساءلة».
وأضاف: «نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون».