السيسى يضع أكاليل زهور على ضريح السادات والنُصب التذكاري للجندي المجهول
مصر تؤكد تقوية الجدار الحدودي مع غزة وتدمير 1500 نفق في سيناء
- شكري يُطالب بإجراءات رادعة ضد إسرائيل إذا اجتاحت رفح
- إيرلندا: 100 في المئة من فلسطينيي غزة يواجهون شبح المجاعة
وسط أجواء احتفالية تعيشها مصر، في الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي يرافقه قادة القوات المسلحة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في ضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة.
وعزفت الموسيقات العسكرية «سلام الشهيد»، في تقليد أصيل عرفاناً وتقديراً لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته. ثم توجه السيسي إلى ضريح الرئيس الراحل أنور السادات، ووضع إكليلاً من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً.
شكري ومارتن
فلسطينياً، أكد وزير الخارجية سامح شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأیرلندي مايكل مارتن، «حتمية وقف إطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، ومنع اتساع رقعة الصراع.»
ودعا إسرائيل إلى عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في منطقة رفح، مؤكداً«يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لها إذا اجتاحتها».
وشدّد شكري، على أن«الضمير العالمي لا يمكن أن يتحمّل استمرار هذا القتل في غزة، الذي وصل إلى 34 ألف قتيل مدني، 20 ألفاً منهم من النساء والأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع، بحيث أصبح غير قابل للعيش».
من جانبه، قال مارتن، إن «المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة غير كافية»، مؤكداً أن «100 في المئة من فلسطينيي غزة يواجهون شبح المجاعة».
تدمير الأنفاق
ورداً على ادعاءات إسرائيلية، في شأن الوضع في المنطقة الحدودية المصرية - الفلسطينية، كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، مساء الاثنين، عن تدمير نحو 1500 نفق، وتقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة، ضمن خطوات مصرية أوسع للقضاء على الأنفاق بشكل نهائي.
وأكد أن «مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية مع غزة أو إسرائيل».
وقال إن مصر «عانت كثيراً من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء، عقب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان في يونيو 2013 وحتى 2020، وكانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية، راح ضحيتها نحو 3 آلاف شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين ونحو 13 ألف مصاب».
ولفت رشوان، إلى أن «هذا الوضع دفع الإدارة المصرية لاتخاذ خطوات أوسع للقضاء على هذه الأنفاق بشكل نهائي، وتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة».
وأضاف «قمنا بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلومتراً، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك 3 حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، ومعها تستحيل أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحتها».
وفي الرياض، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، خلال اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، أمس، «ندرك أن الحرب ليست غاية ولا هدفاً لأي دولة رشيدة أو أمة عاقلة».