يلتقي نظيره الماليزي في ختام منافسات المجموعة الرابعة... اليوم

«الأولمبي» لترك «ذكرى»... في كأس آسيا

مساعد المدرب محمد الفيلكاوي مع لاعبي المنتخب الأولمبي
مساعد المدرب محمد الفيلكاوي مع لاعبي المنتخب الأولمبي
تصغير
تكبير

يختتم منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم اليوم، مشواره في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً المقامة حالياً في قطر والمؤهلة الى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، عندما يلتقي نظيره الماليزي على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الرابعة.

وبعدما ودّع المنتخبان المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور ربع النهائي رسمياً إثر تلقي كل منهما الهزيمة الثانية توالياً وبقاءهما من دون نقاط، أصبحت مواجهة اليوم أشبه بـ «أداء واجب» يسعى من خلاله كل منهما الى ترك بصمة ومحو الصورة التي ظهرا بها في البطولة.

وتلقى «الأزرق الأولمبي» هزيمتين متتاليتين أمام فيتنام 1-3 وأوزبكستان بخماسية نظيفة، فيما خسرت ماليزيا من أوزبكستان وفيتنام بالنتيجة ذاتها 0-2.

فيما تأهل منتخبا أوزبكستان وفيتنام رسمياً برصيد 6 نقاط لكل منهما من انتصارين وستكون مواجهتمها اليوم حامسة لتحديد متصدر المجموعة مع أفضلية تهديفية لأوزبكستان التي تحتاج الى التعادل لضمان الصدارة.

وينتظر أن يقوم الجهاز الفني لمنتخب الكويت بمنح فرصة خوض المباراة المقبلة إلى العناصر التي لم تشارك في المباراتين الماضيتين أو شاركت على فترات محدودة، علماً بأن القائمة ستخلو رسمياً من الثنائي إبراهيم كميل وحمد الطويل الموقوفين بعد تلقيهما البطاقة الحمراء المباشرة، الأول أمام فيتنام والثاني في لقاء أوزبكستان.

ويتأمل من اللاعبين نسيان الهزيمتين الثقيلتين والتركيز على مباراة اليوم والعمل على ترك ذكرى طيبة قبل مغادرة البطولة عبر تحقيق الفوز والذي قد يساعد المنتخب في الحصول على مركز جيد في التصنيف القاري للمنتخبات الأولمبية علماً بأنه جاء في المرتبة 12 آسيوياً قبل انطلاق البطولة.

وأكد بيكسي أنه يتطلع لاكتساب لاعبي الفريق للمزيد من الخبرة القارية من خلال خوض هذه المباراة أمام ماليزيا.وقال: بعد خسارة المباراة الثانية يجب أن نعمل على تعافي اللاعبين بعد لعب أول مباراتين، لأنهم غير معتادين على خوض مثل هذه المباريات المكثفة.وكشف: بعد ذلك سنعمل على تحديد من سيكون قادراً على المشاركة في المباراة الثالثة، كما أننا سوف نحاول ضخ دماء في التشكيلة، لأن هذه سياستنا عبر منح اللاعبين فرص اكتساب الخبرة.

من جهته، يدخل منتخب ماليزيا المباراة بوضعية مشابهة لـ «الأزرق الأولمبي» حيث يسعى بقيادة مدربه المدرب الاسباني خوان غاريدو الى تحقيق نتيجة جيدة قبل العودة الى الديار.

وينتظر ان يعمد غاريدو الى اجراء تغييرات على التشكيلة التي ستبدأ المباراة مقارنة بالمباراتين السابقتين واشراك العناصر التي دفع بها في الشوط الثاني من مباراة فيتنام وقدموا مستويات جيدة مثل داريل شام وحكيمي عظيم، فيما سيواصل الاعتماد على نووا لين ولقمان حكيم المحترف في اليابان والذي لم يقدم المستوى المنتظر منه في البطولة.

وأعرب غاريدو عن طموحه في أن ينهي الفريق مشوار المنافسة بانتصار، وقال: نحن لسنا هنا للمشاركة فقط بل إننا نمثل بلدنا.وأردف: سوف نتعامل مع المباراة أمام الكويت بذات الطريقة التي تعاملنا فيها مع أول مباراتين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي