الخير في طاعة ولي الأمر

تصغير
تكبير

الحديث موجه للكويت وكل الكويتيين بجميع أطيافهم واتجاهاتهم وتكتلاتهم، أناشد أهل البر والبحر الذين قاسوا الأمرين وهم يبنون الكويت وقت المعمعة والضنك يوم كنا نعصر التمر في الماء نتغلب بما يسر لنا على صعاب الحياة في البحث عن الرزق الحلال وبناء الكويت حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من خير ورفاه ونعمة، حيث تقف الكويت بجانب الدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً بحلة ديموقراطية منذ ما يزيد على الستين عاماً، هذه النعمة وهذا الحال استمراره يحتاج إلى (الحمد والشكر) والصلاة على النبي محمد وعلى آله وصحبه، وعدم الاختلاف فيما يسهل حله والتحكم فيه.

فإن المصلحة العامة تلزم علينا طاعة ولي الأمر وعدم الخروج على أمره، فهو الظل الأمان الذي نستظل بمقامه السامي ونعبر بفضل حكمته ورأيه السديد الذي من المؤكد أنه يصب في الصالح العام الذي نسعى له جميعاً.

فما يدور من أحداث محيطة بنا شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً، تلك الأخطار التي أودت بمن حولنا للعودة خمسين سنة إلى الوراء والعيش في محيط يفتقر إلى أقل أسس العيش والأمن والأمان، فالحل الصحيح والدرب القويم فالسمع والطاعة واتخاذ قاعدة الهون أفضل ما يكون وتفادي جر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه وما لا نتحمله من صراعات وصعاب أنهت أمماً اختلفت فضاعوا وضاعت أمانيهم إلى غير رجعة، فصلوا على النبي، والتفوا حول قيادتنا الحكيمة وكونوا خير عون وسند لخير ذخر وعون وملاذ. اللهم احفظ شعبنا من كل سوء وشر واحفظ بعينك التي لا تغفل مقام سمو الأمير المفدى، وأسرة الحكم الكريمة وحكومته الرشيدة وسدد خطاهم إلى ما فيه الخير والصلاح، إنك قريب مجيب الدعاء، اللهم آمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي