أكدت دعمها استثمار مساحات من مقارها لدعم ميزانياتها
«المعلمين»: سجل مُشرّف لجمعيات النفع العام في العمل التطوعي
أشادت جمعية المعلمين بخطوات مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الاجتماعية، وشؤون الأسرة والطفولة، لتقديم تصور يسمح لجمعيات النفع العام الأهلية والخيرية المشهرة، باستغلال بعض المساحات الشاغرة داخل مقارها للاستثمار.
وأشار أمين سر الجمعية الدكتور عبيد العتيبي إلى أن «هذا التوجه من شأنه تعزيز الدور الكبير الذي تقدمه جمعيات النفع العام في شتى المجالات والاختصاصات، وعلى الصعيد المحلي والخارجي، لتحقيق أهدافها ورسالتها، وبصفتها رافداً حيوياً، يمثل القطاع الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني، ونموذجاً حضارياً للعمل التطوعي، ولها سجلها المشرف في تطور المجتمع».
وأكد أن الجمعية، وبصفتها من أكبر وأقدم جمعيات النفع في البلاد، ولها باعها الوطني والتربوي الكبير والطويل، تقف إلى جانب توجه فتح مجالات الاستثمار بقوة، أسوة بما هو متبع في الأندية الرياضية، وإن الآمال ستبقى كبيرة في ظل اهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية للانتهاء في أسرع وقت ممكن، من وضع التصورات المناسبة في فتح مجال للاستثمار واستغلال المساحات والمرافق الشاغرة في مقارها، ما سيساهم وإلى حد كبير في دعم الامكانات المالية للجمعيات لممارسة دورها وتعزيز أنشطتها والارتقاء فيها، وفي دعم كوادرها للعمل على تطويرها وتحقيق أهدافها».
وخلص إلى أن «الدعم المالي لميزانيات هذه الجمعيات يأتي ضمن الأوليات والحاجة الماسة له، وسيكون له انعكاسه الإيجابي بالتوسع في أنشطتها وتعزيزها، وتأمين جانب الاستقرار والأجواء المناسبة لها لتحقيق أهدافها ورسالتها.
