«معاريف» و«هآرتس» تُفنّدان رواية الـ 99 %
إصابة مفاعل ديمونا بالهجوم الإيراني ونسبة الاعتراض بلغت 84 في المئة
كشفت صحيفتا «معاريف» و«هآرتس»، أمس، معلومات جديدة عن الهجوم الإيراني ليل السبت - الأحد، تُناقض الرواية الرسمية الإسرائيلية التي تحدثت عن أضرار طفيفة والتصدي لمعظم الصواريخ والمسيرات.
ونقلت «معاريف» عن الباحث في شؤون الحروب والإرهاب الإسرائيلي أور فيالكوف، أن الدفاعات الجوية صدت نحو 84 في المئة فقط من الهجوم وليس 99 في المئة، كما ادعى الناطق العسكري دانيال هاغاري.
وأضافت أن صوراً للأقمار الاصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني مفاعل ديمونا النووي في النقب، وإصابتين في محيطه.
وأوضحت «معاريف»، أن مقاطع فيديو تظهر 4 إصابات في قاعدة نيفاتيم الجوية جراء سقوط صواريخ، وليس بسبب شظايا صواريخ اعتراضية.
ورجّحت استناداً لتحليل مقاطع فيديو، وقوع 5 إصابات في قاعدة رامون الجوية في النقب.
وأوضحت «معاريف» أن هذه التحليلات تستند إلى صور أقمار اصطناعية منخفضة الجودة، وفقط عندما يتم نشر صور أقمار اصطناعية عالية الجودة، سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الهجوم الإيراني قد فشل فشلاً ذريعاً أم لا.
من جهتها، نشرت «هآرتس» صورة بالقمر الاصطناعي، تظهر الأضرار التي لحقت بمدرج في الجزء الجنوبي من قاعدة نيفاتيم بالقرب من سرب طائرات عسكرية من طراز «سي - 130».
وقد تعرضت قاعدة نيفاتيم (جنوب) لـ4 صواريخ بالستية.
وادّعى الجيش الإسرائيلي، أن أضراراً طفيفة لحقت بقاعدة نيفاتيم، ولم تتضرّر رامون على الإطلاق. وفي حرمون لحقت أضرار بإحدى الطرق في منطقة البؤرة الاستيطانية.
ومن تحليل الفيديو، يبدو أن هناك ما لا يقل عن 4 إصابات بالصواريخ، ويقول الإيرانيون إنهم أصابوا قاعدة نيفاتيم بـ3 ضربات دقيقة: إصابة على أحد مدارج الطائرات، وإصابة أحد الأبنية، وضربة أخرى على مبنى آخر.
