عبّرت عن ثقتها باختيار رئيس الوزراء المكلّف

«المعلمين»: «التربية» بحاجة إلى وزير ملمٍّ بمتطلبات الواقع التربوي

حمد الهولي
حمد الهولي
تصغير
تكبير

هنأت جمعية المعلمين الشيخ أحمد العبدالله بالثقة الأميرية السامية التي حظي بها بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.

وذكرت الجمعية، في بيان لها، أن «أنظار جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي بشكل عام، تتجه إلى هوية الوزير الذي سيتم اختياره لقيادة وزارة التربية، لكونها أهم وزارة في الدولة، وتقع على عاتقها مسؤوليات جسام في تربية وبناء أجيال ومستقبل الوطن، وبما يتوافق مع التطلعات والآمال المنشودة».

وأكدت الجمعية في بيانها ثقتها الكاملة باهتمام رئيس مجلس الوزراء في أن يتم اختيار وزير للتربية بمنظار دقيق ومدروس للغاية، وفقاً لمعايير تراعي أن يكون من الخبرات التربوية، وأن يكون مدركاً لطبيعة الواقع التربوي والحالة التي تمر بها وزارة التربية، والحاجة الماسة إلى فهم وإدراك واستشعار متطلبات الواقع والإلمام باحتياجاته بالشكل المطلوب والمنشود، وفق رؤى واضحة تستند إلى الشفافية والمصداقية، وقائمة على استراتيجية تضع مصلحة التربية والتعليم ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

ولفتت إلى أن المرحلة السابقة للوزارة، لم تكن على المستوى المنشود وجاءت مخيبة للآمال والتطلعات، وكانت محل رفض واسع على مستوى الميدان التربوي، ولم تكن لتتوافق مع احتياجات ومتطلبات الواقع الفعلي للوزارة والميدان التعليمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي