اليونيسف: أجساد أطفال غزة الممزقة شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنغرام ان "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة" لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم.
وشددت انغرام في تصريحات صحفية على أنه "مع مقتل أو إصابة طفل في غزة كل عشر دقائق فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار".
وقالت المسؤولة الاممية التي عادت للتو من بعثة الى غزة استمرت اسبوعين انها أذهلت بأعداد الأطفال الجرحى ليس فقط في المستشفيات بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم".
وأشارت الى ان الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل هي "بالتأكيد أقل من الواقع".
وتابعت "أصبح هؤلاء الأطفال وجوها للحرب المستمرة. ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع".
وأكدت مجددا أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة إذا ما تم "غمر القطاع بالمساعدات" إلا أن الوصول الإنساني وخاصة إلى الشمال ما زال مقيدا بشكل كبير.
ولفتت انجرام إلى أنه من الصعب الحصول على الإخلاء الطبي حيث تمت الموافقة على أقل من نصف المرضى الذين قدموا طلبات الإخلاء الطبي مشيرة إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية جرى إجلاء حوالي 3500 شخص فقط طبيا إلى الخارج معظمهم من الأطفال ما يعنى أقل من 20 يوميا.