No Script

لانخفاض القيمة السوقية لسهمها على «MSCI» بعد «تفسيخه» من التوزيعات  

الأجانب وراء تداولات «أجيليتي» القياسية

مستثمر يتابع التداولات
مستثمر يتابع التداولات
تصغير
تكبير

أرجعت مصادر مسؤولة النشاط القياسي وغير المسبوق الذي شهده سهم شركة أجيليتي في تداولات جلسة أمس إلى اعتبارات تقنية يتبعها المستثمرون الأجانب المرتبطون بقواعد مؤشرات الأسواق الناشئة «MSCI»، للأحجام السوقية التي تتبعها المؤشرات الأجنبية في السوق الكويتي، ما استدعى منه البيع ومن ثم تراجع السهم بنهاية التداولات بمعدل 44.4 في المئة تعادل 228 فلساً للسهم.

وبينت المصادر أن تراجع سهم «أجيليتي» إثر تداوله أمس «مفسخاً» من التوزيعات العينية والنقدية فرض التراجع الكبير للسهم الذي اقتضى حسب محركات المستثمرين الأجانب وتحديداً الذين يطلق عليهم «الخاملين» إلى تخفيف وزنه في محافظهم ليتماشى مع وزن الشركة الجديد في «MSCI» حيث تتحرك عمليات البيع والشراء لديهم تلقائياً وفقاً للمؤشر.

وأفادت بأن هؤلاء المستثمرين استحوذوا على غالبية عمليات البيع المنفذة على سهم «أجيليتي» أمس، فيما قابل ذلك شراء مكثف من مستثمرين أجانب ومحليين.

وأوضحت المصادر أنه بمجرد تفسيخ سهم «أجيليتي» في جلسة أمس انخفض الوزن السوقي للشركة، مبينة أن هذه النوعية من المستثمرين اضطروا فنياً لزيادة مبيعاتها من الأسهم التي فقدت من وزنها المحدد على المؤشر، حسب القيمة الاستثمارية المحققة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي