35 فناناً وفنانة زيّنت أعمالهم قاعة «الفن الحديث»
«الخزف العربي المُعاصر»... تبادل ثقافات
- ديمة القريني لـ «الراي»: المعرض ضمّ أعمالاً خزفية متنوّعة... لفنانين من الخليج والوطن العربي والسويد
بمشاركة 35 فناناً وفنانة، تزيّنت قاعة متحف الفن الحديث بأكثر من 38 جسماً خزفياً، ضمن احتفالية «الخزف العربي المُعاصر» التي انطلقت مساء الاثنين، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا.
وقالت مسؤولة بيت الخزف الكويتي الفنانة ديمة القريني لـ «الراي» إن المعرض ضمّ أعمالاً خزفية متنوّعة لفنانين من دول الخليج كافة، إلى جانب دول عربية، مثل لبنان والأردن وسورية والعراق ومصر وتونس واليمن، بالإضافة إلى السويد، و«ذلك من باب التبادل الثقافي بين الحضارات والقارات الآسيوية والأفريقية والأوروبية».
وأشارت إلى أن الأعمال المعروضة شهدت تنوعاً في الأفكار والرؤى، التي جاءت متقنة ومُعبّرة، لتجمع بين الخيال والواقع في مشاهد فنية بديعة.
واستذكرت القريني أن «بداية الفكرة لهذا المعرض بدأت في العام 2020، ولكنها لم ترَ النور إلا في الحادي عشر من شهر نوفمبر العام 2023، عندما تحقّق حلم الخزافين من خلال جمعهم على أرض الكويت السخية، حيث استضفنا حينها 26 فناناً وفنانة بحضور رئيس الأكاديمية الدولية للخزف في سويسرا البروفيسور توربيورن كفاسبو»، لافتة إلى أن الفنانين الذين شاركوا في المعرض السابق تركوا أعمالهم في الكويت، لتكون حاضرة دوماً أمام الزوار.
وأعربت القريني عن سعادتها بنجاح المعرض للمرة الثانية، في عرض هذه الثروة الخزفية، «التي قدمتها نخبة مميزة من الخزافين الذي يتوقون دوماً إلى اجتماع واقعي، يتحد فيه الجميع لتقديم أعمالهم على أرض الواقع».