No Script

نواب تبادلوا اللكمات خلال مناقشة مشروع قانون العملاء الأجانب

برلمان جورجيا... حلبة ملاكمة

من مشاجرة البرلمان
من مشاجرة البرلمان
تصغير
تكبير

تشاجر نواب في برلمان جورجيا خلال مناقشة قانون جديد مثير للانقسام أطلق عليه اسم «مشروع قانون العملاء الأجانب».

وبعد ساعات من هذا الشجار، تظاهر مئات الأشخاص ضد التشريع خارج البرلمان في العاصمة تبليسي.

فيما يعتبر معارضو مشروع القانون أنه «قانون روسي» بسبب وضع موسكو تشريعاً مماثلاً تستخدمه لوصم وسائل الإعلام والمنظمات الإخبارية المستقلة التي تعارض سياسات الكرملين.

وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت، تلقي زعيم حزب الحلم الجورجي، ماموكا مدينارادز، لكمة في وجهه أثناء حديثه مع أحد نواب المعارضة.

ثم انضم نواب كثيرون آخرون من الطرفين إلى الشجار، وتبادلوا اللكمات.

بينما يعتبر معارضو مشروع القانون أنه سيعيق هدف جورجيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، الذي منح تبليسي العام الماضي وضع «مرشح»، الذي طال انتظاره.

وقالت الحكومة إن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، عقد اجتماعاً مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لمناقشة مشروع القانون.

من جهته، قال جيروجي مسخيلادزه، ممثل رئيسة جورجيا إن «الرئيسة سالوميه زورابيشفيلي ستستخدم حق النقض ضد القانون إذا أقره البرلمان».

لكن هذا الإجراء قد لا يكون طويل الأمد مع انتهاء ولاية زورابيشفيلي العام الحالي.

وبموجب التغييرات الدستورية في جورجيا، ستختار هيئة انتخابية تضم جميع أعضاء البرلمان رئيس البلاد المقبل.

يشار إلى أن مشروع القانون - الذي اقترحه حزب الحلم الجورجي الحاكم – لاعتبار وسائل الإعلام والمنظمات غير التجارية «خاضعة لنفوذ أجنبي» إذا تلقت أكثر من 20 في المئة من تمويلها من الخارج.

وبحسب «العربية. نت»، ينص مشروع القانون على اعتبار المنظمات غير التجارية ووسائل الإعلام الإخبارية التي تتلقى 20 في المئة أو أكثر من تمويلها من الخارج، أنها تسعى «لتحقيق مصالح قوى أجنبية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي