شكري وكاخ يؤكدان حتمية التعامل العاجل مع الأزمة الإنسانية في غزة

مصر تُطالب إيران وإسرائيل بالنأي عن سياسات «حافة الهاوية»

شكري وكاخ خلال لقائهما في القاهرة أمس
شكري وكاخ خلال لقائهما في القاهرة أمس
تصغير
تكبير

فيما تواصل «غرفة الأزمة» التي تتابع الأحداث الإيرانية - الإسرائيلية عملها، وتستمر عملية الاستنفار العسكري في وحدات الجيش، تكثف القاهرة تحركاتها واتصالاتها مع «جهتي الأزمة»، ومع أطراف إقليمية ودولية فاعلة، في خطوة تهدف إلى وقف التصعيد في المنطقة.

وفي السياق، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالات هاتفية منفصلة، مساء الأحد، مع نظرائه الإيراني حسين أمير عبداللهيان والإسرائيلي يسرائيل كاتس والأميركي أنتوني بلينكن، بالتزامن مع تحرك البعثات المصرية في المؤسسات الأممية، «من أجل العمل على وقف تصعيد المواجهات».

وبحسب بيان للخارجية المصرية، أعرب شكري، عن القلق البالغ نتيجة استمرار حالة التصعيد العسكري غير المسبوقة، بين إيران وإسرائيل «بشكل ينذّر بخروج الوضع عن السيطرة، وتهديد استقرار المنطقة وتعريض مصالح شعوبها للخطر».

وطالب كلاً من عبداللهيان وكاتس، على حدة، «بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية والاستفزازات المتبادلة، التي من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط».

ونقل لهما «استعداد القاهرة لتكثيف جهودها، بالتعاون مع شركائها، من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة، التي باتت تأخذ منحنى تصعيدي خطير، وتزامنها مع استمرار أزمة قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني وتصاعد حدة التوتر في بؤر متعددة في المنطقة».

كما طالب الوزيرين بـ «إحكام صوت العقل والرشد وإتاحة الفرصة للجهود الديبلوماسية، لإيجاد حلول تحافظ على استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة».

وفي السياق، أكد شكري لبلينكن، حرص مصر على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة من أجل احتواء الأزمة الراهنة، واستمرار بذل قصارى الجهد من أجل وقف الحرب في غزة و تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لاحتواء الكارثة الإنسانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي