عمادة السلك الديبلوماسي أقامت حفلاً لوداعهما
سفيرا فيتنام والجزائر: تعلّمنا الكثير... واكتسبنا خبرة من الكويتيين
- السفير ثانغ: تعاون بين الخطوط الجوية الفيتنامية والكويتية لتسيير رحلات مباشرة خلال الصيف
أكد سفير فيتنام نغو توان ثانغ وسفير الجزائر نورالدين مريم، أنهما تعلّما الكثير، واكتسبا الخبرة من الكويتيين، خلال فترة عملهما سفيرين لبلديهما في الكويت.
تصريحات السفيرين، جاءت على هامش حفل أقامته عمادة السلك الديبلوماسي، لوداعهما مساء أول من أمس، بحضور ممثل وزارة الخارجية خالد الفارسي، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة.
وأثنى عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، على ما قدمه زملاؤه المنتهية مهامهم من جهود لتطوير علاقات بلدانهم مع الكويت، فضلاً عن تعاونهم مع زملائهم من رؤساء البعثات الأخرى ودعمهم.
واعتبر أنه بمغادرة السفير ثانغ، سيفقد شقيقاً عزيزاً، حيث كان واحداً من أكثر السفراء نشاطاً، ويجب أن تفتخر به بلاده، ونجاحه يأتي في المرتبة الأولى بسبب وجود زوجته إلى جانبه، مشدّداً على أن سفير فيتنام، كان وسيبقى صديقاً للجميع.
بلد رائع
وعبر السفير ثانغ، عن شكره لوزارة الخارجية قائلاً: «لدينا الكثير من الذكريات هنا، وكانت الكويت والكويتيون في غاية الكرم معي ولقد تعلمت الكثير منهم»، وقدّم الشكر للسفراء الذين ساعدوه خلال فترة وجوده في الكويت، والتي دامت نحو أكثر من 3 أعوام، التي وصفها بالبلد الرائع.
كما وجّه السفير شكره الكبير للصحافة المحلية «التي كانت دوماً تقوم بعمل رائع معي، ومع معظم السفراء»، داعياً الجميع لزيارته في فيتنام، حيث سيمضي هناك سنتين قبل أن يتم تعيينه في دولة جديدة.
وأضاف أن الحياة الديبلوماسية في الكويت ممتعة، وتجمعني صداقة كبيرة مع العديد من الديبلوماسيين والسفراء، كاشفاً عن تعاون الخطوط الجوية الفيتنامية والخطوط الجوية الكويتية، لتسيير رحلات مباشرة خلال صيف هذا العام.
خبرة غنية
بدوره، أعرب السفير نورالدين مريم عن سعادته بفترة عمله في الكويت، لافتاً الى أنه على الرغم من المدة القصيرة التي قضاها في البلاد، إلا أنه اكتسب خبرة غنية وصداقة عريقة من الأصدقاء الكويتيبن والمجتمع الديبلوماسي، مشيداً بعمق علاقات الصداقة بين الكويت وبلاده، وحرص الجانبين على تعزيز كل أوجه التعاون.
الدموع لغة للوداع والامتنان
عكس حفل وداع سفير فيتنام، العمل الذي قدمه السفير والتأثير الإيجابي الذي كان له على الجميع.
فالدموع التي ظهرت في عيون الكثير من زملائه، علامة على الاحترام والتقدير العميق الذي يكنه الجميع لهذا السفير، ولما قدّمه من جهود في خدمة المجتمع وتعزيز العلاقات بين الدول. فالدموع تظهر أحياناً كلغة للوداع والامتنان، ما يؤكد على الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود السياسية والثقافية.
سفيرة إندونيسيا: لن نقول وداعاً
في كلمة غلبت عليها الدموع، شكرت سفيرة إندونيسيا لدى البلاد لينا مارينا التي تأثّرت بوداع «شقيق عزيز»، الحضور على تلبية دعوتها، متمنية للسفير الفيتنامي، النجاح في مهمته المستقبلية، مشدّدة على «أننا لن نقول وداعاً، ولكن سنقول إلى أن نلتقي مجدداً».