15 في المئة ارتفاعاً بأسعار السجائر و20 في المئة تراجعاً بتسعيرة الخبز والأرز
13 مليار جنيه حصيلة دولارية رسمية في مصر... منذ تطبيق «التعويم»
مع عودة العمل في البنوك المصرية أمس عقب العودة من عطلة العيد، بدت أسعار العملات العربية والأجنبية مستقرة، وسط توقعات بأن تشهد انخفاضاً في الفترة المقبلة، مع زيادة تدفقات تنازل العملاء عن العملات، خصوصاً الدولار.
وقالت مصادر مصرفية إن حصيلة البنوك وشركات الصرافة، تخطت 13 مليار جنيه منذ بدء قرارات تحرير سعر الصرف (التعويم) وحتى قبل إجازة العيد.
وسجل سعر الدولار أمس 47.53 جنيها للشراء و47.63 جنيها للبيع، واليورو 50.59 للشراء، و51.10 للبيع»، والإسترليني 59.24 للشراء و59.81 للبيع، والريال السعودي 12.66 للشراء و12.69 للبيع، والدينار الكويتي 153.96 للشراء.
في غضون ذلك، عاكست تحركات الأسعار في مصر التوقعات والقرارات الحكومية الأخيرة، واتخذت منحىً تصاعدياً لجهة سلع معينة مثل السجائر والتبغ التي عرفت تقلبات سعرية ما بين 12 إلى 15 في المئة صعوداً، بينما انخفضت أسعار الخبز والأرز بنحو 20 في المئة.
وأعلنت الشركة الشرقية إيسترن كومباني، محتكرة صناعة التبغ في مصر، قائمة الأسعار الجديدة لمنتجاتها وذكرت أن «القرار يأتي تنفيذاً لأحكام ضريبة القيمة المضافة وتعديلاته، وقانون نظام التأمين الصحي الشامل، وارتفاع كلفة الإنتاج وزيادة أسعار التبغ في الأسواق العالمية، وتم التطبيق اعتباراً من أمس، بنسبة تتراوح بين 12-15 في المئة».
وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة هاني امان، إنه تم تحريك أسعار منتجات السجائر لمواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الخام بالعملة الأجنبية، وكذلك تغير سعر الصرف الرسمي للجنيه أمام العملات الأجنبية.
وفي مؤشر إيجابي، لفتت مصادر في شعبة المخابز بغرفة التجارة المصرية، إلى ان التراجع الملموس في أسعار الدقيق، قاد إلى تحركات سريعة لخفض سعر رغيف الخبز السياحي بما لا تقل عن 25 في المئة في الأيام المقبلة، مع ترجيح انخفاضها بأكثر من ذلك مع زيادة كميات الدقيق المفرج عنها، وهو ما ينطبق على أسعار الأرز التي تراجعت بما لا تقل عن 20 في المئة، في الساعات الأخيرة، وأعادت معظم شركات تجهيز الأرز تسعير منتجاتها، وتراوحت الأسعار بين 27 و35 جنيها للكيلو.