السفير الروسي لـ«الراي»: الدعم الأميركي اللا محدود لإسرائيل يشجعها على لعبة العضلات والمغامرات 

سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد فلاديمير جيلتوف
سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد فلاديمير جيلتوف
تصغير
تكبير

- الأوضاع بالغة التعقيد جراء الممارسة غير العقلانية لواشنطن لإثارة الفوضى الممنهجة
- نتيجة السياسات الأميركية هي معاناة شعوب المنطقة وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للأعمال القمعية والعقاب الجماعي
- روسيا تدعو إلى ضبط النفس وتعتبر أن الشرق الأوسط يحتاج إلى الهدوء والاستقرار على أساس توازن المصالح

اعتبر سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد فلاديمير جيلتوف أن «الأحداث الدراماتيكية التي نعيشها هذه الأيام، تثبت الأوضاع بالغة التعقيد في المنطقة جراء السياسات والممارسة غير العقلانية لواشنطن لإثارة الفوضى الممنهجة».

وقال جيلتوف في تصريح لـ«الراي» إن «النتيجة هي الفشل والاستمرار لمعاناة شعوب المنطقة وقبل كل شيء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للأعمال القمعية والعقاب الجماعي، حيث تعرقل واشنطن توصل مجلس الأمن إلى قرار يقضي بالإيقاف الإنساني للأعمال الوحشة الاسرائيلية ضد الأبرياء الفلسطينيين في قطاع غزة».

وأضاف ان «الدعم الأميركي اللا محدود للقيادة الاسرائيلية يشجعهم على لعبة العضلات والمغامرات العسكرية، مثل توجيه الضربة الصاروخية على مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية فى دمشق»، معتبراً أنه «بكل المعايير هذه ضربة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولقيت هذه الأعمال غير المقبولة إدانة شاملة إقليمياً وشبه كاملة دولياً».

وأشار إلى أن «العملية العسكرية الإيرانية جاءت رداً على ضربة الممثلية الديبلوماسية لإيران في سورية باعتبارها عملاً استفزازياً غير مقبول من الجانب الاسرائيلي».

وأضاف: «في هذه الظروف الدقيقة تدعو روسيا إلى ضبط النفس ومنع تصعيد التوتر في المنطقة، وتجنب تدخل اللاعبين من خارجها دعماً لحليفهم الاستراتيجي الذي يقوم بممارسات غير مقبولة بحق الشعب الفلسطيني، وإيران على حد سواء».

وخلص إلى القول: «تحتاج منطقة الشرق الاوسط إلى الهدوء والاستقرار على أساس توازن المصالح، كما تحتاج التسوية الشرق أوسطية إلى إطار دولي فاعل لمواكبتها، بعد سنوات من الانفراد الأميركي الفاشل الذي أوصل عملية السلام إلى الطريق المسدود».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي