قبل الجراحة

زيادة وعي أم قلة ثقة...؟

تصغير
تكبير

معظم الانتخابات البرلمانية بأي منطقة بالعالم تبدأ الدراسات والتحليلات والمشاهدات بالظهور بعد إعلان النتائج النهائية، وتكون هذه الدراسات والتحليلات هي الحجر الأساس للانتخابات المقبلة...

من أهم الملاحظات الإيجابية التي أصبحت ظاهرة بشكل يصعب تجاهلها هو ضعف تأثير الحسابات الوهمية على نتائج الانتخابات، فغالبية الناخبين لم يعد يهتم بما تكتبه أو تبثه هذه الحسابات الوهمية، وهذا بحد ذاته يعتبر من أهم الإيجابيات التي لوحظت بالانتخابات الأخيرة، ما يقلل من الأموال التي تصرف لهذه الحسابات الوهمية...

ومن الأمور التي لوحظت أيضاً انحسار تأثير استطلاعات الرأي على قناعات الناخبين، وأصبح تأثير غالبية الدراسات المهتمة باستطلاع الرأي ضعيف جداً بتوجيه الشارع أو حتى بالتأثير على النتائج النهائية للانتخابات...

ومن الملاحظات الإيجابية هو اختفاء مصطلح «نجح بالحظ أو سقط بالحظ»، فقد اقتنع الجميع أن مقومات النجاح ليس من ضمنها الحظ ...

و إذا نظرنا للحسابات غير الوهمية فإن المراقب يلاحظ أيضاً ضعف تأثيرها على رأي الناخب بالرغم من تفاني هذه الحسابات في مدح هذا المرشح أو في ذم هذا المرشح ...

فهل ما لوحظ من ضعف تأثير الحسابات الوهمية على قناعات الناخب كان سببه ارتفاع الوعي لدى الناخب أم لقلة ثقة الناخب بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، أم لابتعاد الناخبين عن متابعة هذه الحسابات...؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي