«مبارك الكبير» الأقل تكلفة لشحن البضائع
القطار الخليجي سيُزيد التنافسية ويُخفّض تكاليف النقل عبر السعودية
- وجود سكة حديد خليجية يُوفّر بديلاً أكثر فعالية لشحن البضائع إلى الكويت
توقّعت دراسة رسمية اطلعت «الراي» على نسخة منها أن تحدث سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي ضغوضاَ تنافسية من خلال خفض تكاليف نقل البضائع عبر موانئ المملكة العربية السعودية مثل ميناء الدمام.
وبيّنت أن تكلفة البضائع والزمن المستغرق للشحنات التي تنتهي في مدينة الكويت، تُعدّ الأعلى بالعراق عن طريق الشاحنات، حيث أفادت بأن معدل التكلفة عبرها يصل 900 دينار، ويبلغ الزمن المستغرق عبرها 10 أيام، فيما يأتي ميناء مبارك الكبير- عن طريق السكة الحديد الأقل تكلفة بقيمة 200 دينار، وبزمن مُستغرق 5 أيام، يليه السعودية- عن طريق السكة الحديد بتكلفة 300 دينار وبزمن مُستغرق 6 أيام.
ويحل ثالثاً ميناء مبارك الكبير- عن طريق الشاحنات بتكلفة 400 دينار، فيما يصل الزمن المُستغرق إلى 5 أيام.
وأظهرت الدراسة أنه مع وجود سكة حديد دول التعاون الخليجي يمكن لشحن البضائع من ميناء الدمام إلى مدينة الكويت أن يُوفّر بديلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة من الشحن عن طريق ميناء مبارك الكبير عبر الشاحنات.
وتهدف الخطة المُقترحة لمشروع القطار الخليجي إلى ربط دول مجلس التعاون عبر خط سكة حديد بطول 2177 كيلو متراً بتكلفة إجمالية تتجاوز 15 مليار دولار وذلك في مسعى لخلق فرص استثمارية و تنشيط الاقتصاد، وتوفير الوقت والتكلفة في نقل البضائع. فيما يعتبر مشروع شبكة سكك الحديد في الكويت جزءاً لا يتجزأ من شبكة سكك الحديد لمجلس التعاون الخليجي.
