أعلنت ختام أنشطتها الرمضانية بنجاح
«الأوقاف»: عالجنا عجز الميزانية... وتراجع إلى 5 ملايين دينار
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في شأن وجود عجز مالي في ميزانية وزارة الأوقاف غير دقيق، موضحة أن الأرقام المذكورة هي تراكمات ميزانيات سنوات سابقة ناتجة عن اعتمادات تكميلية لتكلفة المعينين.
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي، أن الخبر المتداول كان في رد على سؤال برلماني بيّن من خلاله وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المستشار فيصل الغريب قيمة العجز في الميزانية على مدى ثلاث سنوات سابقة بالاضافة الى تراجع هذا العجر في ميزانية 2023 - 2024 الى 5 ملايين دينار فقط نتيجة للإجراءات التصحيحية التي قامت بها الوزارة لمعالجة هذا العجز.
ولفتت الوزارة إلى سعيها بشتى السُبل المتاحة للحد من المصروفات وترشيد الانفاق دون الإخلال بالخدمات التي تقدمها وذلك عملاً بقرارات مجلس الوزراء في هذا الشأن، مشيرة إلى التزامها بجميع التعليمات والتوجيهات الصادرة من وزارة المالية في شأن الالتزام بالسقف الأعلى للمصروفات حتى انخفض من 113 مليون دينار إلى 5 ملايين دينار.
وكشفت أن عملها مستمر لتلاشي أي عجز من خلال خطة الاجراءات التي وضعتها من خلال تخفيض المشاركات في المعارض والمؤتمرات المحلية والخارجية والاكتفاء بإقامة مسابقة الكويت الدولية لحفظ القرآن سنوياً وتخفيض المشاركات في التدريب الخارجي والمحلي. وتخفيض التكليفات الخاصة بالمهمات الرسمية وغير ذلك من الإجراءات.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة اختتام فعالياتها وأنشطتها الرمضانية بنجاح كبير، بعدما تنوعت في البرامج والأنشطة التي حظيت باستحسان الجمهور، مما كان له الأثر الإيماني والروحي العميق في نفوس الناس في شهر رمضان الفضيل.
وقال وكيل «الأوقاف» الدكتور بدر المطيري، إن الوزارة بكل قطاعاتها لم تدّخر جهداً في القيام بدورها على أكمل وجه، بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وحرصت على تهيئة الأجواء الرمضانية والإيمانية، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية والروحية، المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي الأصيل.
وأكد المطيري أن الأنشطة الرمضانية كانت متنوعة ومناسبة لكل الأعمار والفئات، وفي مقدمتها إقامة 20 مركزاً رمضانياً في المناطق الحيوية في جميع المحافظات، حيث تمت استضافة نخبة من قُرّاء دول العالم العربي والإسلامي لإحياء صلاة التراويح والقيام في الليالي المباركة، لافتاً إلى الحضور الجماهيري الكبير من المصلين إلى مسجد الدولة الكبير في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.