البنكرياس الاصطناعي... بشرى لمرضى السكري من النوع الأول

No Image
تصغير
تكبير

سيستفيد عشرات الآلاف من مرضى داء السكري (النوع الأول) في إنكلترا، من تكنولوجيا تسمى البنكرياس الاصطناعي، لمساعدتهم في مراقبة حالتهم الصحية.

وتستعمل هذه التكنولوجيا جهازاً، يُزرع تحت الجلد، لمراقبة مستويات الغلوكوز آلياً، وحساب كمية الأنسولين، التي يضخها في الجسم.

وستشرع هيئة الصحة العامة، في وقت لاحق من هذا الشهر، بالاتصال بالبالغين والأطفال، الذين قد يستفيدون من هذه التكنولوجيا.

ولكن المسؤولين عن الهيئة، نبهوا إلى أن توفير هذا الجهاز، لجميع من يحتاجونه، في البلاد، قد يستغرق خمسة أعوام.

وسمحت هذه التكنولوجيا، في مرحلة التجربة، بتحسين حالات المرضى، وقللت من مخاطر المضاعفات الصحية الطويلة الأمد لديهم.

وأوصى المعهد الوطني للرعاية الصحة والامتياز، في نهاية العام الماضي، بأن تشرع هيئة الصحة العامة في استعمال هذا الجهاز.

وهذه التكنولوجيا تفعل ذلك بطريقة آلية، مثلما يفعل البنكرياس تماماً، ولكن لابد من تزويدها بمعلومات عن كمية الغذاء لتعمل بشكل دقيق.

وبحسب «بي بي سي»، فقد صُممت هذه التكنولوجيا لحماية المصابين بداء السكري، من النوع الأول، من هبوط أو ارتفاع مستويات الغلوكوز لديهم بدرجة خطيرة، قد تؤدي بهم إلى الإغماء أو حتى الموت.

وتساعدهم أيضاً في مراقبة مستويات السكر في الدم عموماً، وبالتالي تسمح بالتقليل من مخاطر المضاعفات الصحية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي