No Script

أبطالها يواصلون رسالتهم السامية بمختلف الظروف والأجواء وعلى مدار الساعة

«الطوارئ الطبية»: 342 بلاغاً عاجلاً يومياً... في رمضان

تصغير
تكبير

- عبدالله النفيس:
- «الطوارئ» تعاملت مع 6840 حالة عاجلة من 1 إلى 20 من رمضان
- معدل الوصول إلى موقع البلاغ لا يتجاوز 15 دقيقة... ونعمل ليكون 8 دقائق
- لا حرج من أن ينفض فني «الطوارئ» يده من الأكل للتجاوب مع بلاغ
- ضروري إفساح الطريق للإسعاف... لأن الثانية الواحدة تفرق في حياة المصاب

«ومَن أحياها فكأنّما أحيا النّاسَ جميعاً»... من منطلق هذه الآية الكريمة، يواصل فنيو إدارة الطوارئ الطبية، أداء رسالتهم السامية، في إنقاذ الأرواح في مختلف الأوقات والظروف، وهو ما أكد عليه رئيس قسم العمليات في الإدارة عبدالله النفيس.

وأشار النفيس على مائدة إفطار رجال الطوارئ الطبية، بحضور «الراي» إلى أن فنيي الطوارئ الطبية، ومختلف العاملين في الإدارة، أبطال يعملون على مدار 24 ساعة بالشارع، في مختلف الأجواء والظروف.

البلاغات

وفي دلالة على الجهود المتواصلة لرجال الإدارة، أوضح النفيس أن قسم العمليات يعمل 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع، بما في ذلك خلال شهر رمضان، وفي مختلف المناسبات والعطلات الرسمة.

وبين أن «الطوارئ الطبية» تعاملت مع 6840 بلاغاً عاجلاً، من 1 إلى 20 من شهر رمضان، أي بمعدل يومي 342 بلاغاً عاجلاً، من بينها 5200 حالة تم نقلها الى المستشفيات، فيما تم علاج 1640 حالة في الموقع، والتعامل مع 2740 حالة غير عاجلة، عن ذات الفترة.

أنواع الحالات

وأوضح أن أكثر الحالات التي تتعامل معها «الطوارئ» خلال شهر رمضان، هي، هبوط السكر أو الضغط لكبار السن، أو خلال أعمال الدوام في الفترة الصباحية، نتيجة الإجهاد والصيام، الى جانب البلاغات التي تأتي من أماكن كالبحر أو التي تمارس فيها الرياضة وحوادث الطرق، لاسيما قبل الإفطار بفترة وجيزة، تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق.

على مدار الساعة

وأكد النفيس أن أبطال الطبية يواصلون رسالتهم السامية في إنقاذ الأرواح على مدار الساعة وخلال وقت الإفطار.

وقال «رأيتم كجريدة (الراي)، كم البلاغات التي تم التعامل معها خلال وقت الإفطار، وكيف يتم تقسيم العمل خلال هذا الوقت بين العاملين في غرفة العمليات، لدرجة إن كان هناك ضغط في عدد البلاغات، فلا حرج من أن ينفض فني الطوارئ يده من الأكل، للتجاوب مع بلاغ وهذا مصدر فخر لنا».

معدل استجابة البلاغ

وأوضح أن معدل وصول سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، لا يتجاوز 15 دقيقة، ويتم العمل للوصول إلى معدل 8 دقائق، داعياً إلى ضرورة إفساح الطريق لسيارة الإسعاف وتسهيل حركة سيرها لأن «الثانية الواحدة تفرق في حياة المصاب».

وأضاف «في الوقت الذي أكون في بيتي أفطر وآمن، يكونون هم بالشارع يعملون في مختلف الظروف والأجواء الحارة والباردة والرطوبة والغبار».

الارتقاء بالمستوى

وعن الارتقاء بمستوى فنيي الطوارئ الطبية، أكد النفيس أن هناك مركز تدريب يعمل على 12 الى 16 ساعة يومياً، يقوم بدورات وتقديم المحاضرات والتدريب الميداني، لتأهيل أكبر عدد حتى من عامة أفراد المجتمع، لأن هدفنا «نبي مسعفاً في كل بيت وكل شقة أو مزرعة أو شاليه».

وأضاف النفيس أن «رجال الطوارئ الطبية يعملون أيضاً على نشر ثقافة الإسعاف في أي محفل يتواجدون فيه، سواء في المعارض أو المؤتمرات، لأن الإسعافات الأولية قد يحتاج اليها الانسان في كل مكان في البر والبحر وخلال السفر وحتى داخل الطيارة تحتاجها».

سيارات إسعاف... في البحر

عن أحدث الإضافات للطوارئ الطبية، أشار النفيس، الى تدشين 79 سيارة إسعاف جديدة أخيراً، من بينها 10 سيارات للمناطق الحدودية وللطرق الوعرة البرية، والتي بإمكانها أيضاً حتى الوصول الى المناطق البحرية، إذ تدخل في البحر لحد معين، لافتاً إلى أن هذه النوعية من السيارات لم تكن متوافرة سابقاً.

إخلاء جوي

لفت النفيس إلى تفعيل الإسعاف بالطيران العمودي، منذ أكثر 10 سنوات، بحيث «نستطيع الوصول بأسرع وقت إلى جميع الحالات في المناطق البرية والبحرية والحدودية وحالات الإخلاء الجوي».

خدمة 4 ملايين شخص

أوضح النفيس أن الطوارئ الطبية تتعامل مع أكثر من 4 ملايين شخص يخدمهم أكثر من 76 مركز إسعاف، فضلاً عن تواجد رجال الطوارئ في مختلف المناسبات، في الأعياد الوطنية، والملاعب والصالات وسباقات الخيل وفي البر خلال موسم الشتاء، وفي كل الفعاليات.

«الطوارئ» و«أمة 24»

أشار النفيس الى أن الطوارئ الطبية وفرت خلال انتخابات «أمة 24»، 25 سيارة إسعاف و657 فنياً وفنية طوارئ، موزعين على 118 لجنة فرعية و5 مراكز رئيسية وللعمل على 3 نوبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي