No Script

Radar

تصغير
تكبير

فيصل العميري... «أنطوني كوين الخليج»

كثيرة هي الأسماء الفنية التي استحقت مكانة تتعدّى حدود عالمنا الخليجي والعربي لتصل إلى العالمية. فباستثناء الفنانين عمر الشريف وخالد النبوي اللذَين حققا هذا الحلم، كان لدينا أيضاً فريد شوقي ومحمود المليجي ورشدي أباظة وحمدي غيث، وعبدالحسين عبدالرضا، وغيرهم من الفنانين الذين رحلوا عن دنيانا، وظلّت آثارهم راسخة في تاريخنا وتراثنا.

غير أن مشكلة هذه الكوكبة من الفنانين تكمن بعدم إتقانهم اللغة الإنكليزية، الأمر الذي حال بينهم والمكانة العالمية التي يستحقونها.

ولو نظرنا اليوم إلى أبرز المواهب التي تتوافر بها كل إمكانات الممثل الشامل، لوجدنا مجموعة لا يُستهان بها من النجوم، وعلى رأسهم الفنان فيصل العميري، الذي يمتاز بمقومات قد لا يمتلكها الكثير من نجوم «هوليوود» السابقين والحاليين، لناحية الحس العالي في التمثيل، والأداء الصوتي، ولغة الجسد، والكاريزما، وشاهدناه في أكثر من عمل درامي تاريخي أو مسرحي وحتى سينمائي.

ولعلّ مسلسل «زمن العجاج» الذي يؤدي من خلاله دور «المعزب إسماعيل» أعاد إلى الأذهان ما قدمه الممثل العالمي أنطوني كوين عندما جسد شخصية عمر المختار وهو يرتدي «الزبون الليبي» في فيلم «أسد الصحراء».

«عرس البسطاء»

«مشهد الزفاف» في الحلقة السابعة والعشرين من المسلسل التراثي «هوّد الليل» أعادنا إلى زمن البساطة وعدم التكلّف في المناسبات الإجتماعية، حين كانت الحياة سهلة والسعادة تغمر الجميع، رغم شح الإمكانات في الماضي.

فالمال لا يصنع السعادة، والتبذير لا يمنح صاحبه صفة الكرم، والمبالغة بالشيء تفسده، كما يقولون.

نتمنى أن نأخذ العبرة من ذلك الزمان، لأن المبالغة في الأعراس اليوم بلغت مبلغها من الإسراف، وألقت بظلالها حتى على «الغبقات» وأعياد الميلاد والمواليد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي