الفحيحيل يلتقي النصر في ختام الجولة الثالثة لـ «مجموعة البطولة» في «دوري زين» الممتاز
«الكويت» يواجه السالمية... لمواصلة الصدارة
يسعى «الكويت» لمواصلة تصدر فرق مجموعة البطولة لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، عندما يخوض مواجهة ليست بالسهلة أمام السالمية في ختام الجولة الثالثة والذي يشهد لقاءً آخر بين الفحيحيل والنصر.
وأنهى «الأبيض» الجولة الماضية متصدراً الترتيب برصيد 47 نقطة بفارق نقطة عن العربي واثنتين عن القادسية اللذين التقيا الليلة الماضية في افتتاح الجولة.
من جهته، يحتل «السماوي» المركز الرابع برصيد 25 نقطة.
ويأمل مدرب «الكويت»، التونسي نبيل معلول، في أن يواصل الفريق نسقه التصاعدي بعد فوزه المريح على النصر في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة والذي عوّض به إهداره الانتصار على الفحيحيل في الجولة الافتتاحية للمجموعة وخروجه متعادلاً 1-1 في الدقائق الأخيرة.
ويمتلك «الأبيض» مقومات التفوق كافة سواء من حيث الإدارة الفنية المتمثلة بمعلول صاحب الخبرة الطويلة، أو اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرة من الأجانب والمحليين، ولكن الفريق سيواجه الليلة منافساً عنيداً يتطلع بدوره الى ضمان المركز الرابع والذي سيمنحه فرصة المشاركة في بطولة كأس «السوبر» للموسم المقبل، كما يرغب مدربه الكرواتي أنتي ميشا في استغلال مباريات الدوري في التجهيز للاستحقاق الأهم بالنسبة للفريق هذا الموسم وهو المباراة النهائية لكأس سمو الأمير والذي سيواجه فيه القادسية.
وكان السالمية خلط أوراق المنافسة على الصدارة بعد تعادله مع العربي المتصدر السابق في الجولة الماضية 1-1 في مباراة كان يمكن لـ «السماوي» الخروج منها بالانتصار فيما لو أحسن استغلال حالة النقص العددي لدى منافسه والفرص التي لاحت له.
وفي المباراتين اللتين جمعتا «الكويت» بالسالمية هذا الموسم في المرحلة الأولى للدوري، كان «السماوي» نداً عنيداً، ففي القسم الأول، انتزع «الأبيض» فوزاً شاقاً بهدفين جاءا في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما انتهت مواجهة القسم الثاني بتعادل مثير 2-2 بعدما كان السالمية متأخراً بهدفين دون مقابل في الشوط الأول.
وفي المباراة الثانية، يتطلع النصر إلى تعويض خسارتيه في الجولتين الأوليين أمام العربي 1-3 و«الكويت» 0-3 عبر الفوز على الفحيحيل القادم هو الآخر من خسارة ثقيلة من القادسية 2-5.
ويتساوى الفريقان في رصيد النقاط بـ 24 نقطة لكل منهما ولكن «العنابي» يتفوق بفارق الأهداف الذي وضعه خامساً فيما تراجع «الأحمر» إلى المركز السادس الأخير.
وكان الفحيحيل تفوق في مواجهتي المرحلة الأولى للدوري 4-2 ذهاباً و2-1 اياباً وبالتالي، فإن لدى النصر حافزاً آخر لتحقيق الفوز الليلة ورد اعتباره من منافسه والابتعاد عن المركز الأخير والذي وان كان لن يؤثر في مسألة بقاء الفريق في الدوري الممتاز والذي بات مضموناً بعد التأهل الى مجموعة البطولة، إلا أنه سيكون أمراً جيداً من الناحية المعنوبة.
