كوبا وبوليفيا تدينان الإكوادور لانتهاكها السيادة المكسيكية

تصغير
تكبير

أدانت كوبا وبوليفيا، الإكوادور لانتهاكها السيادة المكسيكية بعد أن اقتحمت الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس.

وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم ((تويتر))، «نعرب عن تضامننا مع المكسيك في مواجهة الانتهاك غير المقبول لسفارتها في كيتو، ويجب على الجميع احترام اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، التي تعد مكونا أساسيا من مكونات القانون الدولي».

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز عملية الاقتحام التي قامت بها الشرطة واصفا إياها بأنها «انتهاك صارخ لاتفاقية فيينا».

من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الخارجية البوليفية في بيان لها إن هذا «الانتهاك الصارخ والخطير لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961» من قبل الإكوادور يقوض «حرمة المنشآت الديبلوماسية والعاملين فيها».

وندد الرئيس البوليفي لويس آرسي بالحادث «الخطير وغير المقبول» عبر شبكته الاجتماعية وأعرب عن تضامنه مع المكسيك.

واقتحمت الشرطة الإكوادورية مساء الجمعة السفارة المكسيكية في كيتو لاعتقال غلاس، الذي منحته الحكومة المكسيكية حق اللجوء السياسي في وقت سابق من ذلك اليوم.

ويواجه غلاس في الإكوادور حكمين بالسجن تصل مدتهما إلى 14 عاما بتهمة الفساد.

وكان قد قضى خمس سنوات في السجن وحصل على إجراءات احترازية في عام 2022.

وتسلم مذكرة توقيف في ديسمبر 2023 ولجأ إلى السفارة المكسيكية.

بعد عملية الاقتحام، علقت المكسيك علاقاتها الديبلوماسية مع الإكوادور بعد يوم من إعلان الإكوادور أن السفيرة المكسيكية راكيل سيرور «شخص غير مرغوب فيه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي