No Script

قبل الجراحة

مَن يحمي مَن...؟

تصغير
تكبير

نبارك لجميع من شارك بالانتخابات البرلمانية من مرشحين وأيضاً نشكر كل مَن شارك بالإدلاء برأيه...

ولكن السؤال القائم الآن ماذا بعد نتائج الانتخاب؟

إنّ أي رئيس وزراء لكي يعمل فهو بحاجة لاستقرار سياسي وغطاء برلماني، لذلك نجد أن المهمة الأولى لأي رئيس وزراء بالنظام البرلماني الحالي هي الحصول على رضا أكبر عدد من أعضاء البرلمان لكي يستطيع أن يبدأ العمل هو والفريق الوزاري، فالنظام البرلماني القائم جعل رئيس الوزراء والوزراء بمهب الريح من دون أي غطاء يحميهم...

إنّ إرضاء أعضاء أي برلمان بالعالم عادة ما يتطلب القليل من التنازلات المنطقية والكثير من التنازلات غير المنطقية والمكلفة مادياً وأدبياً، وتزداد التكلفة إذا كانت الحكومة لا تمتلك أي غطاء يحميها...

وعادة ما تنتهي العلاقة بين الطرفين بمواجهات مكلفة إذا امتنع الطرف الحكومي عن تقديم تنازلات بالقوانين والتشريعات والمطالبات الشعبوية...

المتأمل للأحداث لا يستبعد حدوث مواجهة مبكرة بين الحكومة والمجلس من أجل إثبات الوجود وتسجيل موقف مبكر على حساب الإنجازات والمطالب الشعبية التي كثيراً منها أصبح مستحقاً بنظر العديد من الناخبين...

عدد لا يستهان به من أعضاء البرلمان لديهم رصيد لا يستهان به من الخبرة البرلمانية والسياسية، فهل سنشاهد بالمقبل من الأيام عملاً برلمانياً استفاد أعضاؤه من الخبرات البرلمانية المتراكمة؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي