المسجد الكبير يحتضن آلاف المصلين في ليلة السابع والعشرين

تصغير
تكبير

ليلة خير من ألف شهر، تنزل الملائكة فيها، وتتضاعف فيها الخيرات والرحمات من رب السماوات، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك وأحرى الليالي بأن تكون فيها ليلة القدر تدافع جموع المصلين في كافة محافظات الكويت لإحيائها في المساجد والمراكز الرمضانية.

وواكبت "الراي" صلاة القيام في ليلة السابع والعشرين في مسجد الدولة الكبير والذي احتضن آلاف المصلين الذين توافدوا من كافة مناطق الكويت لأداء صلاة القيام خلف كوكبة من القراء من ذوي الاصوات الندية لتحقيق الخشوع في الصلاة، حتى غص المسجد الكببر بزواره وافترش آلاف الرجال والنساء الساحات المحيطه بالمسجد لأداء صلاة القيام.

وجهزت إدارة المسجد الكبير في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة الخدمات التي تسهل على المتهجدين صلاة القيام من كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمشروبات المتنوعة وخدمات الضيافة المتكاملة في اروقة وساحات المسجد بالاضافة الى تنظيم حركة المرور وتنظيم مواقف السيارات وغيرها من الخدمات.

ووفرت الادارة كميات كبيرة من السجاد الذي زينت به الساحات الخارجية لإفساح المكان للمصلين الذين فاق حضورهم التوقعات وتوسعوا في مصلياتهم حتى وصلوا إلى أطراف الشوارع المحيطة بالاماكن التي خصصت للمصلين.

حيث اقيمت الصلاة في تمام الساعة الثانية عشر صباحا وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ أحمد النفيس وفي الركعات الأربع الأخيرة القارئ مشاري العفاسي، وتناثرت دموع المتهجدين اثناء الدعاء لاهجين في كل لحظاتهم "اللهم إنك عفوا تحب العفو فأعفوا عنا".

واستنفرت الطوارئ الطبية وقوة الاطفاء المتواجدة في محيط المسجد الكبير لمعالجة اي طارئ فيما كان تواجد رجال وزارة الداخلية في محيط المسجد لتأمين المصلين وتنظيم حركة المرور، كما شارك في إحياء هذه الليلة عدد كبير من المتطوعين الذين قدموا الخدمات للمصلين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي