أكد أنه سيدرس أمر الترشح لرئاسة مجلس الأمة ويقرّره

الغانم: سأكون رأس حربة في كل الملفات

تصغير
تكبير

- يفترض أن تكون هناك صفحة جديدة وأن نلتزم بما جاء بالنطق السامي
- المركز الأول وبهذا الرقم يحمّلني مسؤولية كبيرة جداً... وأسألكم المساندة

عبّر رئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم عن سعادته لفوزه بالمركز الأول في الدائرة الثانية، بعدد أصوات وصل إلى 8295 صوتاً، موجهاً رسالة إلى الناخبين قائلاً «ألف شكر لا تكفيكم، ولا أستطيع أن أوفيكم حقكم جميعاً، وأرجو أن تعتبروا كلامي رسالة شخصية مباشرة لكل واحد منكم، لقد أخرجتموها من ذمتكم ووضعتموها بذمتي، وأعلم أن طموحكم أكبر من أي أمر آخر».

وأضاف الغانم، في تصريح عقب الإعلان عن فوزه في الانتخابات، «سأعمل جاهداً ليلاً نهاراً من أجل خدمة البلاد والعباد، ولرفعة هذا الوطن بعيداً عن أية أمور أخرى. واليوم يفترض أن تكون هناك صفحة جديدة وأن نلتزم بما جاء بالنطق السامي، وبما ذكره حضرة صاحب السمو من تطلعات وطموحات لأبناء الشعب الكويتي». وتابع «هذا الرقم وبهذا المركز يحمّلني مسؤولية كبيرة جداً، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيني على تحمل هذه المسؤولية، وأسألكم جميعاً من حضرتم وصّوتم لمرزوق الغانم، وأوصلتموه بهذا الرقم والمركز أيضاً، أن تعينوني ولا تتخلوا عني، لأنني بدونكم ما أسوى شي، وبدون دعمكم لا يمكن أن أستطيع أن أعمل أي شيء، ولكم كل الشكر والتقدير، وسامحونا بسبب إنهاكنا لكم خلال هذه الفترة، وجزاكم الله ألف خير».

وحول وجوده في السباق الرئاسي لمجلس الأمة، قال الغانم «هذا أمر سابق لأوانه، واليوم الرسالة التي وصلت من خلال الناخبين أكبر من أي منصب، ولقد قلتها في السابق إنني لم أترشح لمنصب، أنا ترشحت لخدمة. وموضوع الترشح للمناصب يعتمد على أمور كثيرة، وليس وقت حديثه اليوم، من حق أي شخص من الخمسين نائباً أن يترشح، وسأدرس هذا الأمر وأقرره».

وأشار إلى أن «هناك كلمة اليوم يجب أن تقال، بأن الرسالة التي أوصلتموها من خلال التصويت لابنكم مرزوق الغانم بهذه الكثافة، وبهذه القوة، هي دليل واضح على أن كل ما طرح مرزوق الغانم في ندواته الانتخابية يمثل هؤلاء، ولذلك لكم مني بأن كل ما ذكرت سألتزم فيه التزاماً كاملاً، وسأكون رأس حربة في كل الملفات التي طرحت أثناء الحملة الانتخابية».

وأردف «مرة ثانية بدونكم ما أسوى شي، أسألكم الدعم والمساندة كما دعمتموني اليوم، وحوّلتم دعمكم وأظهرتموه للجميع في صناديق الاقتراع، أتمنى أن نظل إن شاء الله متعاضدين، وأسأل الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام الفضيلة بالعشر الأواخر من شهر رمضان، أن يعيني على أن أكون عند حُسن ظنكم ومشكورين، وما قصرتم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي